قال القائم بأعمال رئيس بلدية العاصمة الصينية اليوم (الأربعاء) إن معركة بكين لمكافحة تلوث الهواء ستستغرق وقتا، وستكون صعبة للغاية رغم تحسن الأوضاع في الآونة الأخيرة.
وتكافح المدينة لتنظيف الهواء باتخاذ خطوات مثل تشجيع المنازل والمصانع على الابتعاد عن استخدام الفحم، واستخدام وقود أقل ضررا بالبيئة مثل الغاز الطبيعي.
وقال تشن جين إنغ القائم بأعمال رئيس بلدية بكين في بيان صدر خلال اجتماع مجلس المدينة «تحسين جودة الهواء بشكل أكبر من ذلك (سيكون) أمرا في غاية الصعوبة».
وتركيز الحكومة المركزية على جودة الهواء يعني أن مستقبل الكثير من المسؤولين المحليين مرتبط بنجاح جهود مواجهة الضباب الدخاني، مما يزيد من صعوبة الحديث بصراحة عن تحديات تحقيق هذه الأهداف الصعبة.
وحققت بكين نجاحا قصير الأمد بخفض متوسط المستوى السنوي لجسيمات (بي.إم 2.5) إلى 58 ميكروجراما في المتر المكعب في عام 2017، وهو ما يفوق الهدف الذي حدده مجلس الدولة في عام 2012. وجسيمات (بي.إم 2.5) هي جسيمات ملوثة للهواء وصغيرة لدرجة أن تمكنها من اختراق الرئة والتأثير على أعضاء أخرى.
إلا أن بكين لم تصل بعد للمستوى الرسمي الأساسي للجسيمات (بي.إم 2.5) وهو 35 ميكروجراما، والمستوى الأمثل الذي وضعته منظمة الصحة العالمية وهو عدم تجاوزها عشرة ميكروجرامات.
وقال تشن في اجتماع للهيئة التشريعية المحلية إن بكين حولت بعض المنازل والمصانع لاستخدام وسائل طاقة نظيفة في التدفئة بدلا من الفحم، مما خفض الاستهلاك السنوي للفحم في المدينة بما يصل إلى 74% في خمس سنوات، ليصبح أقل من ستة ملايين طن في عام 2017.
وأغلقت بكين أيضا 11 ألف شركة ملوثة للبيئة أو طورتها، كما صادرت أكثر من مليوني سيارة قديمة. وحولت السلطات الآن اهتمامها إلى كبح التلوث الناجم عن مواد سامة أخرى مثل أكسيد النيتروجين.
وتكافح المدينة لتنظيف الهواء باتخاذ خطوات مثل تشجيع المنازل والمصانع على الابتعاد عن استخدام الفحم، واستخدام وقود أقل ضررا بالبيئة مثل الغاز الطبيعي.
وقال تشن جين إنغ القائم بأعمال رئيس بلدية بكين في بيان صدر خلال اجتماع مجلس المدينة «تحسين جودة الهواء بشكل أكبر من ذلك (سيكون) أمرا في غاية الصعوبة».
وتركيز الحكومة المركزية على جودة الهواء يعني أن مستقبل الكثير من المسؤولين المحليين مرتبط بنجاح جهود مواجهة الضباب الدخاني، مما يزيد من صعوبة الحديث بصراحة عن تحديات تحقيق هذه الأهداف الصعبة.
وحققت بكين نجاحا قصير الأمد بخفض متوسط المستوى السنوي لجسيمات (بي.إم 2.5) إلى 58 ميكروجراما في المتر المكعب في عام 2017، وهو ما يفوق الهدف الذي حدده مجلس الدولة في عام 2012. وجسيمات (بي.إم 2.5) هي جسيمات ملوثة للهواء وصغيرة لدرجة أن تمكنها من اختراق الرئة والتأثير على أعضاء أخرى.
إلا أن بكين لم تصل بعد للمستوى الرسمي الأساسي للجسيمات (بي.إم 2.5) وهو 35 ميكروجراما، والمستوى الأمثل الذي وضعته منظمة الصحة العالمية وهو عدم تجاوزها عشرة ميكروجرامات.
وقال تشن في اجتماع للهيئة التشريعية المحلية إن بكين حولت بعض المنازل والمصانع لاستخدام وسائل طاقة نظيفة في التدفئة بدلا من الفحم، مما خفض الاستهلاك السنوي للفحم في المدينة بما يصل إلى 74% في خمس سنوات، ليصبح أقل من ستة ملايين طن في عام 2017.
وأغلقت بكين أيضا 11 ألف شركة ملوثة للبيئة أو طورتها، كما صادرت أكثر من مليوني سيارة قديمة. وحولت السلطات الآن اهتمامها إلى كبح التلوث الناجم عن مواد سامة أخرى مثل أكسيد النيتروجين.