في مرتفعات أسكتلندا، يروي فيلم «الأميرة ميريديا» قصة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، تدعى ميريديا، وهي إحدى من يتحدين التقاليد القديمة، ما تسبب في حالة من الفوضى، عند تصريحها بعدم رغبتها في الخطوبة، متحدية بذلك العادات التي فرضتها أعراف قبيلتها التي تتمسك بها منذ زمن. وفي الأحداث، تخرج ميريديا إلى الغابة لممارسة عادتها اليومية في التأمل، لتجد شعلة زرقاء تدلها على طريق، لم تكتشفه من قبل، فاتبعت فضولها، إلى أن وصلت إلى منزل مهجور وغريب، لتفاجأ داخله بعجوز، فقررت أن تستشيرها في مشكلتها لعلها تجد لديها المساعدة، فما كان من العجوز إلا أن أعطتها وصفة عجيبة، كما علمتها طريقة كسر السحر، إلا أن ميريديا تتورط في مشكلة كبيرة، بعدما حولت أمها بلا قصد إلى دب، ما يضطرها لكسر اللعبة بنفسها، قبل فوات الأوان.