عودة الفنانة الإماراتية أحلام إلى مقعدها في برنامج «ذا فويس» بموسمه الرابع كان مفاجئاً للكثيرين، على ذات القدر الذي كان قرار استبعادها هو الآخر صادماً ومربكاً لفريق البرنامج، وما يزيد إثارة الغموض هو مصير الفنانة الكويتية نوال، لا سيما بعد الإعلان عن أسماء الفريق الذي سيواصل تصوير ما تبقى من حلقات الأداء، التي ينتظر أن يبدأ عرضها في 10 فبراير القادم بوجود عاصي الحلاني ومحمد حماقي وإليسا.
أحلام ونوال ضدان لا يلتقيان في الأعوام الأخيرة، وما بينهما خلاف شاسع بلغ حداً من التلاسن غير المباشر، جعلهما في مرمى سهام النقاد والجماهير، وأوجد بينهما قطيعة كبيرة جعلت من تواجدهما معاً أمراً معقداً، وأشاع بينهما البرنامج ما يشبه لعبة الكراسي جولة أقعدت نوال على مقعد اللجنة وجولة أسقطتها عنه.
لماذا عادت أحلام ولم تكمل نوال؟
طيلة الفترة الماضية كان يتعين على القائمين على البرنامج إلغاء الحلقات الماضية، وحرمان الأصوات التي شاركت من الفرصة وإعادة المسابقة بدونهم بوجود نوال، لكن عودة أحلام من شأنها امتصاص كل الخسائر المادية والفنية المتوقعة جراء نقض ما تم تصويره.
وتمنى مراقبون أن لا تكون نوال بكل تاريخها العريق من ستدفع ثمن هذه العودة، وفيما راجت أنباء غير مؤكدة عن أن ترضية ما تنتظر الصوت الخليجي لرد اعتباره واعتبار جمهوره، إما بمصالحة قد تتبناها MBC بين النجمتين الخليجيتين الأشهر على مستوى الأغنية النسائية، أو ظهور في برنامج آخر ربما «عرب قوت تالينت» أو «عرب آيدول» بما يحفظ مكانتها وقيمتها العريقة، جاء بيانها الأخير الذي نشرته مبدداً كل ذلك، وبشكل غاضب من شأنه أن يقطع العلاقة، بعد أن اتهمت فيه قناة MBC بعدم المهنية والاحتراف في تعاملهم معها، بعدما كانت تلقت دعوة ورحبت حينها بالمشاركة لكي تكون أحد أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، لكنها تفاجأت بعدها بقرار استبعادها، وقالت إنها تفاجأت كالآخرين بنشر أسماء المحكمين دون اسمها.
«عكاظ» تواصلت مع المتحدث الرسمي باســم مجموعة «mbc» ومدير العلاقات العامة مازن حايك، وقال «لا تعليق رسمي لدينا في الوقت الحالي حول هذه المسألة المثارة، غير البيان الذي صدر أمس الأول».
ليبقى السؤال، هل تعوض نوال بترضية ما، أم أنها سقطت في لعبة الكراسي وأصبحت خارج اللعبة.
أحلام ونوال ضدان لا يلتقيان في الأعوام الأخيرة، وما بينهما خلاف شاسع بلغ حداً من التلاسن غير المباشر، جعلهما في مرمى سهام النقاد والجماهير، وأوجد بينهما قطيعة كبيرة جعلت من تواجدهما معاً أمراً معقداً، وأشاع بينهما البرنامج ما يشبه لعبة الكراسي جولة أقعدت نوال على مقعد اللجنة وجولة أسقطتها عنه.
لماذا عادت أحلام ولم تكمل نوال؟
طيلة الفترة الماضية كان يتعين على القائمين على البرنامج إلغاء الحلقات الماضية، وحرمان الأصوات التي شاركت من الفرصة وإعادة المسابقة بدونهم بوجود نوال، لكن عودة أحلام من شأنها امتصاص كل الخسائر المادية والفنية المتوقعة جراء نقض ما تم تصويره.
وتمنى مراقبون أن لا تكون نوال بكل تاريخها العريق من ستدفع ثمن هذه العودة، وفيما راجت أنباء غير مؤكدة عن أن ترضية ما تنتظر الصوت الخليجي لرد اعتباره واعتبار جمهوره، إما بمصالحة قد تتبناها MBC بين النجمتين الخليجيتين الأشهر على مستوى الأغنية النسائية، أو ظهور في برنامج آخر ربما «عرب قوت تالينت» أو «عرب آيدول» بما يحفظ مكانتها وقيمتها العريقة، جاء بيانها الأخير الذي نشرته مبدداً كل ذلك، وبشكل غاضب من شأنه أن يقطع العلاقة، بعد أن اتهمت فيه قناة MBC بعدم المهنية والاحتراف في تعاملهم معها، بعدما كانت تلقت دعوة ورحبت حينها بالمشاركة لكي تكون أحد أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، لكنها تفاجأت بعدها بقرار استبعادها، وقالت إنها تفاجأت كالآخرين بنشر أسماء المحكمين دون اسمها.
«عكاظ» تواصلت مع المتحدث الرسمي باســم مجموعة «mbc» ومدير العلاقات العامة مازن حايك، وقال «لا تعليق رسمي لدينا في الوقت الحالي حول هذه المسألة المثارة، غير البيان الذي صدر أمس الأول».
ليبقى السؤال، هل تعوض نوال بترضية ما، أم أنها سقطت في لعبة الكراسي وأصبحت خارج اللعبة.