IMG_0221
IMG_0221
-A +A
«نجلاء رشاد» (جدة)

مبدأ «الاحترام» لـ «الوقت» و«الأخرين».. كان سبباً مقنعاً لأن يعلن الوزير البريطاني اللورد مايكل بيتس استقالته الفورية يوم أمس (الأربعاء)، إذ لم يستطع الوزير أن يرى نفسه في سلوك مرفوض مخالف لمبادئه، رغم أن «المخالفة» لم تتجاوز «دقائق معدودة».



تأخر الوزير البريطاني اللورد مايكل بيتس عن مجلس العموم لعدة دقائق يوم أمس، في الوقت الذي ناقش المجلس خلال الفترة ذاتها سؤالًا موجها له، فطلب الحديث معتذرًا عن تأخره على الجلسة، قائلاً: «إنني ‏أشعر بالعار لأنني لم أكن موجودًا لأجيب على السؤال، ولهذا أعلن استقالتي الفورية»، ليغادر بعدها الجلسة المنعقدة، وسط صيحات أعضاء مجلس العموم الذين طالبوه بالعودة مرة أخرى والتراجع عن استقالته، إلا أنه أصر على المغادرة.

الوزير البريطاني اللورد مايكل بيتس ولد في 26 مايو م1961، وهو سياسي حزب المحافظين في المملكة المتحدة يخدم في مجلس اللوردات منذ عام 2008 بعد أن كان يمثل في السابق دائرة لانجبورغ في مجلس العموم من 1992م إلى 1997م،

شغل منصب وكيل وزارة الدولة لشؤون الإعلام الجنائي في وزارة الداخلية خلال الفترة من 2014م إلى 2015م.

وفي مايو 2015م عين وزيرا للدولة في وزارة الداخلية، و في مارس 2016م، استقال من منصبه كوزير للدولة من أجل القيام بمسيرة لمسافة 2000 ميل من بوينس آيرس إلى ريو دي جانيرو لزيادة الوعي بالهدنة الأولمبية، ثم عاد إلى الحكومة كوزير للدولة في وزارة التنمية الدولية في أكتوبر 2016م..