طفلات يستمتعن بألعاب الحدائق العامة. (تصوير: أمل السريحي amalalseraihy@)
طفلات يستمتعن بألعاب الحدائق العامة. (تصوير: أمل السريحي amalalseraihy@)
-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
لاشك أن استخدام عدد كبير من الأطفال من مختلف الأعمار لألعاب الحدائق العامة، يجعلها أداة لنقل العدوى والفيروسات بين الأطفال. هذا ما لاحظته الشقيقتان ديم ولانا الطخيس، ما دفعهما للمطالبة بتعقيم هذه الألعاب، لاسيما أن فكرة تنظيف وتعقيم هذه الألعاب ربما يغفل عنها القائمون على هذه الحدائق، التي تعد أحد المتنفسات المهمة للعائلات والأطفال ممن يفضلون اللعب في الأماكن المفتوحة.

وأضافتا: نلاحظ بين الأسبوع والآخر أن الألعاب لا تحظى بالنظافة والاهتمام اللازمين من قبل الجهة المسؤولة عنها، ونأمل أن يعطوها الاهتمام اللازم، حتى لا تكون مصدرا لانتقال العدوى بين الأطفال. فيما أملتا الاهتمام باللون الأخضر في شوارع الحي الذي تسكناه، وطالبتا بزرعه أشجارا وورودا بكثرة، لاسيما أن شوارع الأحياء تعاني من وجود مخلفات البناء، باعتبار الحي جديد، ولم يكتمل بسكانه بعد.


من جانبها، أكدت المثقِّفة الصحية إيمان إبراهيم ضرورة المحافظة على نظافة ألعاب الأطفال، وتعقيمها المستمر في الحدائق والأماكن العامة، لأن غالبا ما تكون مناعة الأطفال ضعيفة، ما يعرضهم للإصابة بالفيروسات المعدية التي تتراكم على هذه الألعاب، ما يستوجب على الأمهات الاهتمام بنظافة وغسل يد وجسم أطفالهم وتعقيمها بمجرد العودة من الأماكن المفتوحة، وتبديل الملابس واستخدام المعقمات والمطهرات والشامبو المناسب، حرصا على سلامة الأطفال. وأردفت إيمان: أنصح كل أم أن لا يأكل الطفل دون غسل يديه حتى لا يتعرض لأمراض وجراثيم قد تصيب الجهاز الهضمي.