سالم أبوعكفة
سالم أبوعكفة
-A +A
«عكاظ» (القاهرة) Okaz_online@
لم تكن مهمته سوى سبر طريق الضفادع البشرية المصرية لتنفيذ هجومها على السفن الإسرائيلية في إيلات من سيناء، إلا أن المصريين والعرب رأوا أن ما صنعه «سالم أبوعكفة» عمل جليل مهد «الطريق إلى إيلات» وما تبعها من عمليات بدءاً من مشاركته في حرب 67، وانتهاء بمبادلته أسرى إسرائيليين عقب انتصار أكتوبر 1973، قبل أن يوارى الثرى (الأحد) الماضي كاتباً نهاية قصة أحد الأبطال الحقيقيين لـ«الطريق إلى إيلات».

وفاة دليل الطريق إلى إيلات، الجندي المصري بعد مشاركته في حربي مصر الأشهر «الاستنزاف وأكتوبر»، بعد أن كان سالم أبوعكفة أحد «عيون» القوات المسلحة داخل سيناء، والذي يرى المصريون أن لمعلوماته التي أمد بها القوات المسلحة فضلاً في تدمير العديد من قواعد الصواريخ الخاصة بإسرائيل، إضافة إلى مشاركته مع الجيش المصري العمليات الفدائية وتخطيطها.


ورغم مرور أكثر من 40 عاماً على العملية، ظل سالم أبوعكفة محافظاً على أسرار العمليات التي قام بها ورفاقه حتى وفاته، إضافة إلى رفضة إجراء لقاءات صحفية للحديث عن بطولاته، حسب حديث عضو مجلس النواب المصري عن دائرة وسط سيناء جازي سعد.