من المحيط إلى الخليج، يبدو أن الإعلامية المصرية أماني الخياط التي أصبحت رديفة للجدل والإساءة، لا تجد بداً من مواراة سواءات سقطاتها الإعلامية بغير الاعتذار تلو الآخر، أو هكذا يفسر المتابع العربي لها ولتخبطاتها بين حين وآخر لدرجة تثير الشكوك حول دوافعها وماذا تريد، بعد أن واصلت استفزازها بـ«كلام غير محسوب» اعتادت عليه، بعد أن أساءت في المرة الأولى إلى الخليج ثم المغرب وأهله، وواصلت ذلك بالحديث عن سلطنة عمان.
ورغم أنها اعتذرت بحرارة عن وصفها عُمان بأنها «الإمارة» وحاولت أن تصحح ما بدر منها، إلا أن هذه السقطة الإعلامية برأي الكثيرين جعلتها على مقصلة الإقصاء ليس من المحطة وحسب، بل ربما من احترام المشاهد العربي في ظل افتعالها الضجيج وتكرر الإساءة.
فإن تصف سلطنة عمان بأنها إمارة صغيرة في منطقة الخليج العربي ثم تنشر خريطة غير صحيحة للسلطنة، فذلك أنها لم تكن هفوة عابرة حتى تعتذر وتبررها بأعذار لم يستسغها غالبية العمانيين على مواقع التواصل.
ورصيدها في الإساءات يشكك في عفوية الخطأ، إذ سبق أن شنت في عام 2014 هجوماً على مملكة المغرب، وقالت «المغرب تحتل ترتيبا متقدما في الإصابة بمرض الإيدز» وتحدثت بما لا يليق قبل أن تعود وتعتذر، وخلال الثورة السورية مارست إسقاطها على الخليج وحاولت ترويج الأكاذيب عنه.
ورغم أنها اعتذرت بحرارة عن وصفها عُمان بأنها «الإمارة» وحاولت أن تصحح ما بدر منها، إلا أن هذه السقطة الإعلامية برأي الكثيرين جعلتها على مقصلة الإقصاء ليس من المحطة وحسب، بل ربما من احترام المشاهد العربي في ظل افتعالها الضجيج وتكرر الإساءة.
فإن تصف سلطنة عمان بأنها إمارة صغيرة في منطقة الخليج العربي ثم تنشر خريطة غير صحيحة للسلطنة، فذلك أنها لم تكن هفوة عابرة حتى تعتذر وتبررها بأعذار لم يستسغها غالبية العمانيين على مواقع التواصل.
ورصيدها في الإساءات يشكك في عفوية الخطأ، إذ سبق أن شنت في عام 2014 هجوماً على مملكة المغرب، وقالت «المغرب تحتل ترتيبا متقدما في الإصابة بمرض الإيدز» وتحدثت بما لا يليق قبل أن تعود وتعتذر، وخلال الثورة السورية مارست إسقاطها على الخليج وحاولت ترويج الأكاذيب عنه.