وأتى إطلاق الصاروخ وسط مخاوف من دماره أو تحطمه، في حين ذكر مؤسس الشركة، إيلون موسك، بمقابلة له مع «CNN» في وقت سابق لإطلاق الصاروخ إنه لم يخشى العواقب سواء كانت إيجابية أم سلبية، مشيراً إلى أن دمار الصاروخ كان سيؤدي إلى «أفضل عرض للألعاب النارية إطلاقاً»، وتمكنت «سبيس إكس» من الإقلاع بالصاروخ والنجاح بإنزال أدوات الدفع الصاروخية، لتنطلق سيارة «تسلا» نحو المدار حول المريخ.
وكان هذا الإطلاق تجريبياً لرؤية الإمكانيات التي يمكن لهذا الصاروخ توفيرها بحمل الأقمار الصناعية الكبيرة وتسهيل نقل البشر بمركبة «Crew Dragon» للسفر عبر الفضاء.
وقد نشر موسك عدداً من الصور عبر حسابه بانستغرام للسيارة خلال نقلها بالصاروخ، وقد وضعت دمية مكان السائق ترتدي البذلة المصممة للسفر الفضائي عبر مركبة «Crew Dragon» مستقبلا.