-A +A
«عكاظ» (الرياض)OKAZ_online@
أبرمت اليوم (الخميس) في الرياض مذكرة تفاهم بين مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بهدف تمكين الشباب والشابات في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وبما يساهم في دفع عملية التنمية والتطوير في المملكة العربية السعودية، وبما يحقق أهداف رؤية السعودية 2030، وذلك في خطوة تهدف إلى تحقيق التبادل المعرفي وتوطين القدرات.

وقع الاتفاقية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة والأمين العام لمؤسسة «مسك الخيرية» بدر بن محمد العساكر.


ووفقا لمذكرة التفاهم فسيتم التعاون في تمكين الشباب والشابات في السعودية من خلال تطوير برامج تدريبية لدعم بناء قدرات الشباب السعودي مع المؤسسات المحلية والمؤسسات العالمية العليا، بالإضافة إلى مركز لرعاية المطورين ورواد الأعمال التقنية والتعاون على إقامة الفعاليات والمسابقات ذات العلاقة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.

وأوضح المهندس عبدالله بن عامر السواحة أن الشراكة الاستراتيجية مع مسك الخيرية تأتي ضمن إطار خطة عمل وأهداف الوزارة لعام 2020 والتي تشمل التركيز على تنمية قدرات رأس المال البشري، وزيادة فرص العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخلق 20 ألف فرصة عمل ضمن هذا القطاع وتدريب 20 ألف شاب سعودي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحلول عام 2020.

وأفاد بأن مسك الخيرية هي الشريك الأمثل لتمكين الشباب والشابات وتحقيق التكامل بين القطاع العام والقطاع غير الربحي في تحقيق رؤية السعودية 2030، وتتضمن الشراكة 4 محاور أساسية، أولها توفير برامج تدريبية في عدد من معارف التقنية بما في ذلك تطوير التطبيقات، وأساسيات البرمجة، وتحليل الأعمال، وإنترنت الأشياء، وتطوير الشبكة، والذكاء الصناعي، والأمن السيبراني، وإدارة المنتجات، وتصميم تجارب المستخدم، والحوسبة السحابية والمهارات المهنية لضمان استعداد المتدربين للانضمام إلى سوق العمل عند الانتهاء من البرامج.

ويتضمن المحور الثاني مبادرات إنشاء برامج الزمالة والتدريب الداخلي الموجهة نحو مجتمع تقنية المعلومات والاتصالات بالتعاون مع رواد التقنية وأعرق الجامعات في العالم.

ويتمركز المحور الثالث على إنشاء مركز ابتكار مشترك لدعم المطورين وأصحاب المشاريع التكنولوجية من خلال رعاية مجتمع تقنية المعلومات والاتصالات على مختلف المستويات مثل مراحل التعليم الأولية، والتعليم العالي، والشباب المهنيين.