-A +A
رويترز (لوس انجليس)
يصف بعض النقاد فيلم «بلاك بانثر» أو «النمر الأسود»، بأنه أفضل أفلام شركة مارفل حتى الآن، كما يرى آخرون أنه تصحيح للمسار بعد سنوات من إهمال هوليوود للموهوبين من أبناء الأقليات العرقية. ويأمل فريق عمل الفيلم، ومعظمه من السود، في أن تحدث توليفة الكبرياء والجمال الأفريقي والمغامرات الشيقة، تغييرا ثقافيا داخل عالم السينما وخارجه.

وتدور أحداث الفيلم الذي أنتجته مارفل التابعة لشركة والت ديزني، حول شخصية تشالا أو النمر الأسود التي يؤديها الممثل تشادويك بوزمان. وتشالا ملك جديد لدولة أفريقية غنية في عالم المستقبل تعرف باسم «واكاندا» وتتحداه فصائل في الداخل.


وقالت الممثلة لوبيتا نيونجو التي تلعب دور المحاربة ناكيا "مارفل لها طريقتها في التأثير بحق على الثقافة الشعبية.

«نأمل أن تغير الفكرة العامة عن أفريقيا. كثيرا ما نرى أفريقيا في صورة المحتاج لكنها هنا مكان تود الذهاب إليه».

وقوبل الفيلم بثناء شديد من النقاد بعد سنوات من انتقادات لهوليوود بسبب التفاوت في منح الفرص للممثلين والمخرجين من ذوي البشرة الملونة وكذلك تقديم أفلام عنهم. وتظهر واكاندا في الفيلم أرضا خصبة عصرية بها شلالات رائعة ومركبات فضائية على شكل أقنعة قبلية أفريقية. وقالت الممثلة أنجيلا باسيت التي تشارك في الفيلم «الجميل فيه هو أنه مبهج وأسود وأفريقي وعصري ومستقبلي جدا.»كل هذه الروعة والتفوق... مهم للغاية خاصة لشبابنا".

وبدأ عرض الفيلم في الولايات المتحدة في يناير، ومن المقرر أن يبدأ عرضه في مختلف دول العالم هذا الأسبوع.