دراسة جديدة تؤكد أخرى سبقتها بتأثير العزلة الاجتماعية على صحة الإنسان، لكنها هذه المرة تؤكد أنها أشد ضررا على صحة الإنسان من التدخين والتلوث البيئي، نشرتها جامعة كوينز لاند الأسترالية وبينت فيها أن الشعور بالوحدة يزيد من خطر الوفاة بنسبة 30% عند الذين يعانون منها في سن الـ35 مقارنة بمن يمتلكون علاقات اجتماعية وأسرية ناجحة، كما أن لبعض السلوكيات اليومية تأثيرا على الصحة أيضا، إذ يرى علماء النفس أن العزوف عن الزواج مثلا والوحدة يؤديان لمشكلات صحية خطيرة أهمها الاكتئاب وأمراض القلب، ووجدت دراسة مماثلة أجريت على 6000 شخص أن المتزوجين ومن يعيشون مع العائلة هم الأكثر صحة وإيجابية، وفقاً لـ «العربية» التي قالت إن من بين أكثر الأمور تسببا لمشكلات نفسية صحية أيضا، هي الجلوس في المنزل طوال اليوم وعدم الخروج منه، إضافة إلى تناول الشخص طعامه وحيدا.