أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بعيد الحب «الفلانتين» جائز ولا مانعاً شرعياً يحرم الاحتفال به كباقي المناسبات الاجتماعية التي يختارها الأشخاص للاحتفال بشيء معين.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ أحمد ممدوح، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر «فيس بوك»، أن لا مانع أبدا في الشرع أن تتفق الناس على أيام معينة يخصصوها لبعض المناسبات الاجتماعية في حال عدم اعتراضها مع الشريعة، كيوم تكريم الأم، وأضاف: «لا مانع أن نتخذ يوما من الأيام يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه».
ولفت ممدوح إلى أن النبي في حديثه الشريف دعا الإنسان إذا احب أخاه فليقل له إني أحبك في الله، مشيراً إلى أن مفهوم الحب أوسع وأشمل من العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص وزاد:«الحب مفهوم أعم، من الممكن في هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادي أو لصديقي أو لأهلي».
وأكد ممدوح أن الاحتفال بعيد الحب مقيد بأن لا يتم فيه أي نوع من الأشياء المخالفة للشرع أو الدين، فالحديث هو عن إظهار المشاعر في الإطار الشرعي بمظاهر وإجراءات من التهادي والكلمات اللطيفة، وأضاف:«وكل هذا لا شيء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدي الفطر والأضحى».
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ أحمد ممدوح، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر «فيس بوك»، أن لا مانع أبدا في الشرع أن تتفق الناس على أيام معينة يخصصوها لبعض المناسبات الاجتماعية في حال عدم اعتراضها مع الشريعة، كيوم تكريم الأم، وأضاف: «لا مانع أن نتخذ يوما من الأيام يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه».
ولفت ممدوح إلى أن النبي في حديثه الشريف دعا الإنسان إذا احب أخاه فليقل له إني أحبك في الله، مشيراً إلى أن مفهوم الحب أوسع وأشمل من العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص وزاد:«الحب مفهوم أعم، من الممكن في هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادي أو لصديقي أو لأهلي».
وأكد ممدوح أن الاحتفال بعيد الحب مقيد بأن لا يتم فيه أي نوع من الأشياء المخالفة للشرع أو الدين، فالحديث هو عن إظهار المشاعر في الإطار الشرعي بمظاهر وإجراءات من التهادي والكلمات اللطيفة، وأضاف:«وكل هذا لا شيء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدي الفطر والأضحى».