فيما زعمت قناة الجزيرة القطرية أن «العربية» أُجبرت على وقف بثها في بريطانيا، بسبب «شكوى وكالة الأنباء القطرية ضدها». وصف مصدر في «العربية» مزاعم الجزيرة بالمثيرة للسخرية، باعتبارها محاولة غير موفقة لتجيير قرار اتخذته «العربية» بوقف مشاركتها في باقة «بي سكاي بي» البريطانية، في إطار خطة توزيع لتعزيز الإرسال على المنصات الرقمية الحديثة، عوضاً عن الوسائل التقليدية المشفرة. وكانت «العربية» أوقفت في آخر يناير الماضي اشتراكها في باقة «بي سكاي بي» المشفرة داخل بريطانيا. واستغرب المصدر تعامل «الجزيرة» وبعض الوسائل الممولة من قطر مع قرار «العربية» وقف البث المشفر في بريطانيا على أنه «خبر عاجل»، علماً بأنه مضى على سريانه أكثر من أسبوعين. ورأى المصدر أن اهتمام الجزيرة الذي لا تبرره أية معايير مهنية بهذا الموضوع يدل على الإفلاس المهني للجزيرة بتضخيم إجراء بسيط وإخراجه عن إطاره بعد عجز الجزيرة عن المواجهة المهنية الشريفة للعربية التي تفوقت نسبة مشاهديها بأضعاف على الجزيرة.