أرسلت أم سطام لصفحة «طفولة» تساؤلها عن طريقة التعامل مع طفلها الذي يخشى ويرفض المشاركة في أية ألعاب جماعية، كما أنه يتجنب التواصل مع الآخرين. فكيف أتعامل مع هذه المشكلة؟
** أجابت عن التساؤل الأخصائية مريم الحذيفي قائلة: غالبا ما يصنّف الخوف غير المبرر لدى الطفل بالرهاب الاجتماعي، ودائما ما يحدث لبس بين الخجل، والرهاب الاجتماعي، ولكن من أعراض الرهاب الانطواء على الذات، وعدم المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، وتعرق اليدين، واحمرار الوجه، وقد تصل لرعشة وخفقان في القلب.
وأنجع علاج تم تطبيقه حتى الآن مع الأطفال المصابين بالرهاب الاجتماعي هو العلاج السلوكي بالجلسات النفسية، مع مساعدة والدي الطفل له بالحديث ومراعاة مشاعره وتعديل طريقة التعامل معه، خصوصاً إذا كان التعامل معه يعتمد على الترهيب أو التسلط، وقد يستخدم الوالدان أيضاً العلاج المنطقي، بمناقشة الطفل عن مخاوفه وطمأنته تدريجياً بأن شيئا لن يضره، والعمل على إدماجه تدريجياً مع المجتمع، بإشراكه في النوادي والألعاب الجماعية، بحيث يضطر فيها لمشاركة الأطفال.
** أجابت عن التساؤل الأخصائية مريم الحذيفي قائلة: غالبا ما يصنّف الخوف غير المبرر لدى الطفل بالرهاب الاجتماعي، ودائما ما يحدث لبس بين الخجل، والرهاب الاجتماعي، ولكن من أعراض الرهاب الانطواء على الذات، وعدم المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، وتعرق اليدين، واحمرار الوجه، وقد تصل لرعشة وخفقان في القلب.
وأنجع علاج تم تطبيقه حتى الآن مع الأطفال المصابين بالرهاب الاجتماعي هو العلاج السلوكي بالجلسات النفسية، مع مساعدة والدي الطفل له بالحديث ومراعاة مشاعره وتعديل طريقة التعامل معه، خصوصاً إذا كان التعامل معه يعتمد على الترهيب أو التسلط، وقد يستخدم الوالدان أيضاً العلاج المنطقي، بمناقشة الطفل عن مخاوفه وطمأنته تدريجياً بأن شيئا لن يضره، والعمل على إدماجه تدريجياً مع المجتمع، بإشراكه في النوادي والألعاب الجماعية، بحيث يضطر فيها لمشاركة الأطفال.