لم يعد التعلق بالتقنية شغفا يلازم الكبار فحسب، بل أصبح الصغار أيضا ينافسون الولع بهذا العالم الرقمي الفسيح، بل إن بعضهم دخل عالم الشهرة من هذه البوابة الفسيحة، عبر ما تقدمه الأجهزة من برامج مختلفة يجد فيها الطفل متعة التنفيس عن هواياته ورغباته. بينما يظل السؤال: كيف نحمي أطفالنا من سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي دون أن نمنعهم منها؟
ويرى الأهالي أنه برغم الخدمات العديدة التي تقدمها مواقع التواصل ووسائل التقنية للكبار والصغار؛ مازالت القلوب وجلة من تعلق الأطفال بهذا العالم الذي لا يخلو من السلبيات التي تشكل خطراً على الأطفال.
وفي هذا السياق، تقول الأخصائية الاجتماعية شادية غزالي: تكمن سلبيات استخدام الأطفال لوسائل التواصل في إهدار الوقت وإهمال الطفل أمورا مهمة وأساسية في حياته اليومية، إضافة إلى تغير سلوكياته واكتسابه صفات غير حميدة، ناهيك عن الأضرار الصحية الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة أمام الأجهزة. ما يضاعف إحساسه بالعزلة وغرس الانطواء وفقدان الخصوصية وعدم المحافظة على أمن المعلومات الشخصية. ما يستوجب من الوالدين حماية أطفالهما وتوعيتهم بمخاطر هذه التقنية.
وأضافت غزالي: على الأسرة وضع الحاسوب في مكان تجمع العائلة، ومنع استخدام الطفل الأجهزة المحمولة منفردا. وتحديد ساعات معينة لاستخدامها. علاوة على ضبط إعدادات الحجب لبعض المواقع المشبوهة، وغير المناسبة للفئة العمرية للطفل. ومراجعة قائمة الأصدقاء بين الحين والآخر، للتأكد من خلوها من أشخاص غير معروفين، إضافة إلى تسجيل أنفسهم ضمن قائمة الأصدقاء، وتركيب برامج المراقبة الأبوية على الأجهزة.
ويرى الأهالي أنه برغم الخدمات العديدة التي تقدمها مواقع التواصل ووسائل التقنية للكبار والصغار؛ مازالت القلوب وجلة من تعلق الأطفال بهذا العالم الذي لا يخلو من السلبيات التي تشكل خطراً على الأطفال.
وفي هذا السياق، تقول الأخصائية الاجتماعية شادية غزالي: تكمن سلبيات استخدام الأطفال لوسائل التواصل في إهدار الوقت وإهمال الطفل أمورا مهمة وأساسية في حياته اليومية، إضافة إلى تغير سلوكياته واكتسابه صفات غير حميدة، ناهيك عن الأضرار الصحية الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة أمام الأجهزة. ما يضاعف إحساسه بالعزلة وغرس الانطواء وفقدان الخصوصية وعدم المحافظة على أمن المعلومات الشخصية. ما يستوجب من الوالدين حماية أطفالهما وتوعيتهم بمخاطر هذه التقنية.
وأضافت غزالي: على الأسرة وضع الحاسوب في مكان تجمع العائلة، ومنع استخدام الطفل الأجهزة المحمولة منفردا. وتحديد ساعات معينة لاستخدامها. علاوة على ضبط إعدادات الحجب لبعض المواقع المشبوهة، وغير المناسبة للفئة العمرية للطفل. ومراجعة قائمة الأصدقاء بين الحين والآخر، للتأكد من خلوها من أشخاص غير معروفين، إضافة إلى تسجيل أنفسهم ضمن قائمة الأصدقاء، وتركيب برامج المراقبة الأبوية على الأجهزة.