تشير الدراسات الطبية الحديثة إلى أن الإنسان يتنهد بمعدل مرة كل خمس دقائق، حتى دون أن يُدرك ذلك، مؤكدة أن تلك التنهيدات اللاواعية تأتي كرد فعل من الجسم لحماية الرئة ولضمان استمرار وظائفها، وقال الباحثون في جامعة كاليفورنيا إن التنهد يخفض من حالات الضغط العصبي، فهو يجلب للرئة ضعف حجم الهواء الذي يجلبه التنفس العادي، وبذلك يدخل الهواء المضاعف إلى الحويصلات الهوائية الموجودة بداخل الرئة، فيقل الضغط العصبي ويقلل من حالات الانهيار.
وكشف الباحثون، عن ارتباط التنهيدة بالحزن، مؤكدين أنهم فسروها بأنها حيلة من الجسم لإعادة تأهيل النفسية لتتحمل؛ أي أنها بمثابة زر إعادة التشغيل، وهي تساعد بالفعل على تقليل التوتر.
وكشف الباحثون، عن ارتباط التنهيدة بالحزن، مؤكدين أنهم فسروها بأنها حيلة من الجسم لإعادة تأهيل النفسية لتتحمل؛ أي أنها بمثابة زر إعادة التشغيل، وهي تساعد بالفعل على تقليل التوتر.