المدرسة بدون لوحة
المدرسة بدون لوحة
-A +A
إن لم تكن من أهالي الحي أو على معرفة بمقر المدرسة مسبقاً، سيكون صعباً عليك أن تصل إلى مكان الابتدائية «الثالثة والثمانون» في حي العنود في الطائف دون مرشد أو سؤال أهل الحي، كون المدرسة لا تحمل لوحة تعرف بها رغم اقترابنا من نهاية العام وتبقى قرابة شهرين على ذلك، بعد أن أزيلت منذ فترة على أمل إيجاد البديل الحديث وكتابة المسمى وفق اللوحات المخصصة لذلك، وهو الأمر الذي يسبب معاناة للعديد من الراغبين في زيارة المدرسة من مشرفات ومعلمات والباحثين عن الموقع من السائقين لتوصيل البريد والأطفال لا سيما في بداية الأمر، ويضطرون للتجول في الحي للبحث عن المدرسة، فيما لم تقم إدارة تعليم الطائف حتى الآن بالوقوف على ذلك، إذ إن الدلالة الوحيدة التي توحي بوجود المدرسة هي اللوحات التعليمية والإرشادية التي وضعت على جدار المبنى الخارجي ونفذها عدد من المعلمات ربما لذلك الهدف.

ويطالب أهالي حي العنود بإيجاد حلول جذرية للمبنى المدرسي المستأجر، الذي وصفوه بـ«القديم» ويغطيه «الزنك» وتنفيذ الوعد الذي تعهدت به إدارة تعليم الطائف قبل خمس سنوات بالانتقال إلى مجمع حكومي في الأرض الواقعة في وسط الحي، وإنهاء معاناة السكان من دراسة بناتهم في هذه المدرسة، واضطرارهم في المراحل المتوسطة والثانوية لنقلهن إلى أحياء مجاورة.


عبدالعزيز الربيعي (الطائف)