على بعد أمتار قليلة من مبنى «قسم النظافة والصيانة» في أمانة الطائف يبدو المشهد مناقضاً لكل ذلك فلا النظافة حضرت ولا الصيانة تمت، فجيران هذا المقر وبالتحديد في «حي نخب» بالقرب من برج الاتصالات، ما انفكوا يقدمون الشكاوى والبلاغات للجهات الرسمية لوقف معاناتهم التي استمرت طويلاً ولم تجد حلاً؛ إذ يعانون تحول المنطقة التي يسكنون بجوارها ويفترض أن تكون متنفساً لهم، إلى مرمى للنفايات المتنوعة والأغنام النافقة ومخلفات المباني التي تزداد تكوماً مع نهاية كل أسبوع، ويعاني الأهالي انتشار «الروائح الكريهة» وتلوث المكان، فضلاً عن انتشار العمالة السائبة ونابشي القمائم، ورغم الاتصال بـ «الأمانة» عدة مرات لحل هذه الإشكالية وإزالة كل المخلفات التي بدأت تسبب الضرر للسكان، لكن لم يحدث على أرض الواقع شيء وجميع البلاغات دون فائدة و«لا حياة لمن تنادي»، فالوضع يزداد تفاقماً وبلا تفاعل من الجهة الرسمية، بل إن كثيرين يعتقدون أن هذه المساحة تحولت إلى مرمى فعلي للنفايات ويفدون إليها بين الحين والآخر لرمي المخلفات.
ونحن أهالي «حي النخب» نطالب بالتدخل السريع وتنظيف المنطقة، ومنع التجاوزات ومحاسبة من يرمي مخلفات المباني والنفايات وإعادة تنظيف المكان بما يحقق المصلحة، ويزيد الفائدة.
أحمد الزهراني (الطائف)
ونحن أهالي «حي النخب» نطالب بالتدخل السريع وتنظيف المنطقة، ومنع التجاوزات ومحاسبة من يرمي مخلفات المباني والنفايات وإعادة تنظيف المكان بما يحقق المصلحة، ويزيد الفائدة.
أحمد الزهراني (الطائف)