بعد شهر من اتهامه باغتصاب امرأتين في فرنسا، وقبل صدور حكم في القضيتين، يواجه حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية طارق رمضان دعوى اغتصاب ثالثة، قدمتها ضده سيدة فرنسية مسلمة طلبت عدم كشف هويتها، واستخدمت مسمى «ماري» كاسم مستعار لها، ما دفع الجهات الأمنية لوضعه في الحجز الاحتياطي لحين عرضه على جهات التحقيق. واتهمت ماري رمضان باغتصابها مرات عدة في فرنسا وبروكسل ولندن، بين عامي 2013 و2014. مشيرة في دعواها إلى أنه استخدم العنف ضدها بشكل مهين في 10 مناسبات على هامش مؤتمرات عدة. وأفاد مصدر قضائي بأن رمضان هدد ماري أكثر من مرة، حتى لا تفضح أمره، خصوصا أن لديها صورا فوتوغرافية تثبت ذلك. فيما أمرت محكمة فرنسية بوضعه في الحجز بمجرد توجيه الاتهام إليه، تحسبا لفراره خارج البلاد.