أكثر من 33 مليون صفحة، يقدم فيها رواد التواصل الاجتماعي «فنكوش» النصائح والعلاجات الواهية طبيا وقانونيا وغذائيا، فيما يدفع آلاف الشبان والفتيات ثمنها من صحتهم، ما يستدعي تدخلا عاجلا من الجهات المعنية، خصوصا أن دراسة دوائية حديثة أكدت أن 90% من الأدوية المباعة على الإنترنت تحوي سموما.
و«فنكوش»، هي مفردة أطلقها عادل إمام في أحد أفلامه، وتعني الشيء الوهم غير المعترف به، أو غير الموجود أصلا.
وفي هذا السياق يقول (س.ح) (23 عاما)، من جدة، فضل عدم كشف هويته: لم أجد أمامي سوى اللجوء لنوع من حبوب التنحيف يروج لها بشكل كبير على صفحات الفيسبوك، بلا شروط ولا رقابة ودون استشارة طبيب على أمل أن تساعدني على التخلص من سمنتي المفرطة، خصوصا أن الإعلان يؤكد أنها تنقص الوزن بشكل سريع دون مجهود. ويضيف: بعد أسبوع من تناولي الحبوب، أصبحت عصبيا، وأصبت بحالة من الاكتئاب، وداهمتني آلام في الرأس والبطن، مع تزايد ضربات قلبي، وصعوبة التركيز. ما دفعني لمراجعة أحد الأطباء المختصين، فنصحني بوقفها فورا، تحسبا لتعاظم آثارها السلبية على صحتي. ونصحني باتباع حمية غذائية متوازنة بإشراف متخصص تغذية.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه منظمة الصحة العالمية، أخيرا، أن أغلب الأدوية المباعة على الإنترنت، مزيفة ومغشوشة، وتشكل تهديدا كبيرا على صحة الإنسان. ووفقا لدراسة أوروبية نشرتها شركة «نوموود» إحدى أكبر شركات الصيدلة عالميا، ينفق الأوروبيون نحو 10.5 مليار يورو سنويا على شراء أدوية مغشوشة من الإنترنت، تحتوي 90% منها على مواد خطيرة مثل سم الجرذان وحامض البوريك، على رأسها أدوية فقدان الوزن، تليها أدوية الانفلونزا، ثم الأدوية التي تدعي زيادة القدرة الجنسية للرجال.
و«فنكوش»، هي مفردة أطلقها عادل إمام في أحد أفلامه، وتعني الشيء الوهم غير المعترف به، أو غير الموجود أصلا.
وفي هذا السياق يقول (س.ح) (23 عاما)، من جدة، فضل عدم كشف هويته: لم أجد أمامي سوى اللجوء لنوع من حبوب التنحيف يروج لها بشكل كبير على صفحات الفيسبوك، بلا شروط ولا رقابة ودون استشارة طبيب على أمل أن تساعدني على التخلص من سمنتي المفرطة، خصوصا أن الإعلان يؤكد أنها تنقص الوزن بشكل سريع دون مجهود. ويضيف: بعد أسبوع من تناولي الحبوب، أصبحت عصبيا، وأصبت بحالة من الاكتئاب، وداهمتني آلام في الرأس والبطن، مع تزايد ضربات قلبي، وصعوبة التركيز. ما دفعني لمراجعة أحد الأطباء المختصين، فنصحني بوقفها فورا، تحسبا لتعاظم آثارها السلبية على صحتي. ونصحني باتباع حمية غذائية متوازنة بإشراف متخصص تغذية.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه منظمة الصحة العالمية، أخيرا، أن أغلب الأدوية المباعة على الإنترنت، مزيفة ومغشوشة، وتشكل تهديدا كبيرا على صحة الإنسان. ووفقا لدراسة أوروبية نشرتها شركة «نوموود» إحدى أكبر شركات الصيدلة عالميا، ينفق الأوروبيون نحو 10.5 مليار يورو سنويا على شراء أدوية مغشوشة من الإنترنت، تحتوي 90% منها على مواد خطيرة مثل سم الجرذان وحامض البوريك، على رأسها أدوية فقدان الوزن، تليها أدوية الانفلونزا، ثم الأدوية التي تدعي زيادة القدرة الجنسية للرجال.