التأخر الدراسي وصعوبة التعلم لدى الطفل عقبتان تواجهان بعض الأسر، وتقول تماضر أحمد: أعاني مع طفلي، إذ تصعب عليه مجاراة أقرانه في التعلم والدراسة، ما يضطرني لتدريسه مدة أطول من المعتاد. فيما ترى سلاف أن طفلها يتأثر سلبا بالجو الأسري، ما يدفعها لتهيئة الأجواء المنزلية، ما يضعهما في حيرة أمام تأخر طفليهما.
«طفولة» تواصلت مع أخصائي التخاطب محمد الصادق، الذي أوضح أن هناك فرقا كبيرا بين صعوبة التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي، فصعوبات التعلم تتوقف على معدل الذكاء عند الطفل، فيجد صعوبة في مادة أو اثنتين، لأسباب بيئية أو مجتمعية، وليس شرطا أن تكون درجة الذكاء منخفضة، لكن عندما نقول التأخر الدراسي أو بطء التعلم فذلك يتمثل في تأخر الطفل في 4 أو 5 مواد، ما يستوجب قياس معدل ذكاء الطفل، فإذا كان أقل من 70 فهنا سيتأخر في معظم المواد.
وأبان الصادق أن الصعوبات نوعان، «نمائية» وهي ما يخص الإدراك والتركيز والفهم والانتباه والوجدان، و«أكاديمية» وغالبا ما يعاني طفل الصعوبات النمائية من صعوبة في تعلم كل ما يخص العمليات العقلية، وبالتالي يتطور الأمر إلى خلل في الجزء الأكاديمي. ولابد من اختبار الطفل تجاه التشتت أو الإدراك، وإذا ثبت ذلك فلابد من تعديله ليتعدل الجزء الأكاديمي. واستدرك: «قد تكون الأسباب نفسية نتيجة لمشكلات أسرية تؤدي إلى اضطرابات لدى الطفل، وبالتالي عدم تقبله الدراسة، ما يعني ضرورة عمل دراسة حالة لتصنيف الطفل والبحث عن الأسباب، خصوصا أن بعض الأطفال يعانون من أسباب عضوية كنقص الأكسجين أثناء الميلاد، أو الإصابات المتكررة في الدماغ، ناهيك عن الأسباب البيئية التي تؤدي إلى تشتت الطفل كألعاب الجوال أثناء الحصص، أو جلوسه أمام التلفاز فترات طويلة لمشاهدة أفلام الكرتون».
«طفولة» تواصلت مع أخصائي التخاطب محمد الصادق، الذي أوضح أن هناك فرقا كبيرا بين صعوبة التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي، فصعوبات التعلم تتوقف على معدل الذكاء عند الطفل، فيجد صعوبة في مادة أو اثنتين، لأسباب بيئية أو مجتمعية، وليس شرطا أن تكون درجة الذكاء منخفضة، لكن عندما نقول التأخر الدراسي أو بطء التعلم فذلك يتمثل في تأخر الطفل في 4 أو 5 مواد، ما يستوجب قياس معدل ذكاء الطفل، فإذا كان أقل من 70 فهنا سيتأخر في معظم المواد.
وأبان الصادق أن الصعوبات نوعان، «نمائية» وهي ما يخص الإدراك والتركيز والفهم والانتباه والوجدان، و«أكاديمية» وغالبا ما يعاني طفل الصعوبات النمائية من صعوبة في تعلم كل ما يخص العمليات العقلية، وبالتالي يتطور الأمر إلى خلل في الجزء الأكاديمي. ولابد من اختبار الطفل تجاه التشتت أو الإدراك، وإذا ثبت ذلك فلابد من تعديله ليتعدل الجزء الأكاديمي. واستدرك: «قد تكون الأسباب نفسية نتيجة لمشكلات أسرية تؤدي إلى اضطرابات لدى الطفل، وبالتالي عدم تقبله الدراسة، ما يعني ضرورة عمل دراسة حالة لتصنيف الطفل والبحث عن الأسباب، خصوصا أن بعض الأطفال يعانون من أسباب عضوية كنقص الأكسجين أثناء الميلاد، أو الإصابات المتكررة في الدماغ، ناهيك عن الأسباب البيئية التي تؤدي إلى تشتت الطفل كألعاب الجوال أثناء الحصص، أو جلوسه أمام التلفاز فترات طويلة لمشاهدة أفلام الكرتون».