يؤكد خبراء أنه لايمكن التنبؤ مسبقا بوقت أو مكان حدوث الزلازل نتيجة فجائيتها وسرعتها، حيث تحدث فوق سطح الأرض، وبحسب «ويكيبيديا»، تنتقل الطاقة المنبعثة من البؤرة إلى جميع الاتجاهات على هيئة موجات سيزمية (زلزالية). وينتقل بعضها فوق سطح الأرض، عبر الموجات السطحية بصورة أسرع من الموجات الداخلية. ويمكن تسجيل الموجات الصادرة عن زلزال كبير على أجهزة رصد الزلازل في المنطقة المقابلة للزلزال من العالم، وتصل تلك الموجات إلى سطح الأرض في غضون 21 دقيقة، الأمر الذي لا يمكن من خلاله التحذير الكافي بحدوثها، وقال عالم الزلالزل إيريك دوبيل من المركز الوطني الفرنسي للبحوث: لا نستطيع التنبؤ بها، وسيتعين علينا لأجل ذلك الإجابة على 3 أسئلة: «أين ومتى وما هو حجم الزلزال»، ونحن لا نستطيع أن نفعل ذلك، وإلا لتمكنا من إخلاء المدن قبل الزلزال.