أعلنت سلطات مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية أن الانفجار السادس الذي هز المدينة وأدى إلى إصابة شخص بجروح، غير مرتبط بسلسة انفجارات سابقة نجمت عن طرود مفخخة منذ مطلع الشهر الجاري أدت إلى سقوط قتيلين والعديد من الجرحى.
وهرعت فرق الطوارئ بعد بلاغ عن انفجار في عاصمة الولاية الواقعة جنوب الولايات المتحدة، قالت وسائل إعلام محلية إنه وقع في أحد مراكز منظمة «غودويل» التي تقدم مساعدات اجتماعية.
وقالت شرطة أوستن إن الانفجار نجم عن «عبوة حارقة» وليس عن طرد مفخخ.
وكتبت خدمة الإسعافات الطبية في أوستن على «تويتر» أن رجلا في الثلاثينات من عمره نقل إلى المستشفى إثر إصابته «بجروح خطيرة لكن من غير المرجح أن تشكل تهديدا على حياته».
وقال المدير التنفيذي لمنظمة غودويل سنترال تكساس، جيرالد ديفيز لإحدى المحطات التلفزيونية إن الجريح موظف تسلم «عبوة تشبه الأنبوب» كنوع من التبرعات.
وقالت المنظمة على «تويتر»: «توخيا للحذر من أجل فريقنا وزبائننا، سيتم إغلاق جميع مراكز غودويل».
وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي إن الحادثة غير مرتبطة بسلسة التفجيرات التي بدأت منذ مطلع مارس.
ووقعت معظم الهجمات في أوستن، عاصمة الولاية والبالغ عدد سكانها حوالى مليون نسمة. وقتل في تلك الانفجارات شخصان وأصيب العديد بجروح.
لكن بعيد منتصف الليل، في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، انفجر طرد في مركز توزيع لشركة فيديكس في شيرتز قرب سان انطونيو.
ولم تؤكد السلطات تقارير لوسائل إعلام ذكرت إن الطرد كان يحتوي على شظايا ومسامير.
ورغم عدم وقوع إصابات خطيرة في تلك الحادثة، قال المسؤولون إن الهجمات مرتبطة ببعضها.