الشيخ محمد بن راشد مع الفائزين بجائزة الصحافة العربية.
محمد العرب
حسين شبكشي متحدثاً في المنتدى.
نجوى كرم
فيما أعلن نادى دبي للصحافة أسماء الفائزين بجوائز الصحافة العربية في نسختها الـ17، وكرم نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مستشار ملك البحرين نبيل الحمر بجائزة شخصية العام الإعلامية والفائزين بالجوائز في فئاتها المختلفة، انطلقت فعاليات منتدى الإعلام العربي، وشهدت اليومين الماضيين مجموعة من الجلسات التي تناولت الشأن الإعلامي العربي.
ورفض الكاتب الاقتصادي حسين شبكشي خلال مشاركته في أولى الجلسات تعبير «الإعلام العربي»، معتبرا أنه أكذوبة أطلقتها شركات الإعلان في الثمانينات الميلادية، لإقناع الأسواق العربية أن لديها وسائل إعلامية عابرة للحدود لأغراض تجارية ومادية غير منصفة أو موضوعية.
وقال لا يوجد في الدول العربية إعلام عربي، بل إعلام ناطق بالعربية، وإن «الإعلام العربي» يخصص مساحات أكبر للقضايا السلبية، كالإرهاب والحروب عن القضايا الإيجابية، كالمشاريع التنموية الناجحة والنهضوية.
وفي ورقته قال مدير «قوقل نيوز لاب» مات كووك، إن قوقل قامت بالتعاون مع عدد كبير المؤسسات العاملة في مجال الإعلام والصحافة ونجحت في تطوير العديد من البرامج والتطبيقات التي تيسر مجالات العمل الصحفي وفي مقدمتها منصة «قوقل نيوز لاب».
الناقد عبدالله الغذامي قدم طرحاً في المنتدى عن الخوف الثقافي، وقال إنه أخطر أنواع الخوف، مشيرا إلى أهمية تقديم أفكار جديدة تدفع المجتمعات العربية للأمام، بعيدا عن الشعارات البراقة المضللة.
وكشف الإعلامي البحريني محمد العرب أن حرب اليمن ستكون الأخيرة التي يغطيها، وأعلن أنه سيستقيل بعد مسيرة حافلة بتغطية الأحداث في مناطق ملتهبة، مبيناً أن أزمة صحية أعاقته من مواصلة تحدي الوصول إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، منوها إلى أنه سيعود لتغطية الحرب خلال أيام، ووصف الإعلام الجديد بأنه «عصب الإعلام»، مستشهدا بقوة المغردين السعوديين الذين أسقطوا قناة تصرف عليها الملايين، مثل الجزيرة في «تويتر».
وضمن جلسات المنتدى وصف مدير مجموعة MBC علي جابر إيقاف عرض المسلسلات التركية بالفرصة المثالية للمسلسلات العربية لرفع إنتاجها وجودتها، مشيراً إلى أن قرب افتتاح صالات السينما في السعودية يمثل فرصة لـMBC لدعم الأفلام السعودية.
بدورها، كشفت المطربة اللبنانية نجوى كرم في جلستها في المنتدى أنها تفضل «تويتر» للتواصل مع جمهورها، مؤكدة أنها لا تحذف من ينتقدها، وأن لديها أفقا واسعا تجاه ردود الفعل على المنابر الإلكترونية.
ورفض الكاتب الاقتصادي حسين شبكشي خلال مشاركته في أولى الجلسات تعبير «الإعلام العربي»، معتبرا أنه أكذوبة أطلقتها شركات الإعلان في الثمانينات الميلادية، لإقناع الأسواق العربية أن لديها وسائل إعلامية عابرة للحدود لأغراض تجارية ومادية غير منصفة أو موضوعية.
وقال لا يوجد في الدول العربية إعلام عربي، بل إعلام ناطق بالعربية، وإن «الإعلام العربي» يخصص مساحات أكبر للقضايا السلبية، كالإرهاب والحروب عن القضايا الإيجابية، كالمشاريع التنموية الناجحة والنهضوية.
وفي ورقته قال مدير «قوقل نيوز لاب» مات كووك، إن قوقل قامت بالتعاون مع عدد كبير المؤسسات العاملة في مجال الإعلام والصحافة ونجحت في تطوير العديد من البرامج والتطبيقات التي تيسر مجالات العمل الصحفي وفي مقدمتها منصة «قوقل نيوز لاب».
الناقد عبدالله الغذامي قدم طرحاً في المنتدى عن الخوف الثقافي، وقال إنه أخطر أنواع الخوف، مشيرا إلى أهمية تقديم أفكار جديدة تدفع المجتمعات العربية للأمام، بعيدا عن الشعارات البراقة المضللة.
وكشف الإعلامي البحريني محمد العرب أن حرب اليمن ستكون الأخيرة التي يغطيها، وأعلن أنه سيستقيل بعد مسيرة حافلة بتغطية الأحداث في مناطق ملتهبة، مبيناً أن أزمة صحية أعاقته من مواصلة تحدي الوصول إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، منوها إلى أنه سيعود لتغطية الحرب خلال أيام، ووصف الإعلام الجديد بأنه «عصب الإعلام»، مستشهدا بقوة المغردين السعوديين الذين أسقطوا قناة تصرف عليها الملايين، مثل الجزيرة في «تويتر».
وضمن جلسات المنتدى وصف مدير مجموعة MBC علي جابر إيقاف عرض المسلسلات التركية بالفرصة المثالية للمسلسلات العربية لرفع إنتاجها وجودتها، مشيراً إلى أن قرب افتتاح صالات السينما في السعودية يمثل فرصة لـMBC لدعم الأفلام السعودية.
بدورها، كشفت المطربة اللبنانية نجوى كرم في جلستها في المنتدى أنها تفضل «تويتر» للتواصل مع جمهورها، مؤكدة أنها لا تحذف من ينتقدها، وأن لديها أفقا واسعا تجاه ردود الفعل على المنابر الإلكترونية.