رغم جاذبيتها إلا أن بعض المواقع الطبية تصف الغمازات بأنها عيب خلقي، كونه عبارة عن انبعاج طبيعي في الجلد ويظهر عادة في الخدود والذقن عندما يبتسم الإنسان، مما يجعل الوجه أكثر جاذبية لكنها تزول مع تقدم العمر بسبب امتداد عضلات الوجه، وتعود أسبابها بحسب موقع «الوسط الطبي» إلى الوراثة بشكل أساسي، كونها تعد عاملاً مهماً في ظهور الغمازات بسبب الاختلاف في تركيب العضلة الوجهية، خصوصا العضلات القصيرة. وبحسب صحيفة الوسط البحرينية فإن عدم وجودها لدى الجميع يعود لكونها صفة وراثية تظهر بسبب اختلاف في تركيبة العضلة الوجهية، فمن يملكون غمازات تكون عضلات وجوههم أقصر طولاً من الطول الطبيعي للعضلات، ما يسبب انبعاجاً أو غمازة عندما يبتسمون، وتختفي مع تقدم السن بسبب إطالة العضلات وفقدها للمرونة مع الوقت.