لم يحرك أي من المشاركين في إحدى جلسات «المنتدى الدولي للتعليم» ساكناً وهم يسمعون جهاز إنذار الإخلاء الذي انطلق (عن طريق الخطأ) خلال إحدى الجلسات، التي تقدم المشاركين فيها وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ومحافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني الدكتور أحمد الفهيد، ووكيل وزارة الشؤون البلدية الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ، ووكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط محمد آل الشيخ، والمدير التنفيذي لقطاع تقويم التعليم العام الدكتور عادل القعيد، والأمين العام لمجلس شؤون الأسرة بوزارة العمل الدكتورة هلا التويجري، وبدا أنهم اعتادوا على سماعه حتى لم يعودوا يبالون بإنذاراته المتكررة.
إذ لم يتحرك أي منهم رغم تكرر الإنذار المتواصل، بل إن وكيل الشؤون البلدية الذي كان يتحدث لحظة انطلاق الجرس حاول الاسترسال في الحديث، لولا تدخل مدير الجلسة الدكتور فهد العرابي الحارثي الذي طلب منه التوقف حتى انقطاع الصوت.
وأوحى الموقف أن مسألة الإخلاء عند الطوارئ مازالت غير مهمة في نظر بعض المسؤولين.
إذ لم يتحرك أي منهم رغم تكرر الإنذار المتواصل، بل إن وكيل الشؤون البلدية الذي كان يتحدث لحظة انطلاق الجرس حاول الاسترسال في الحديث، لولا تدخل مدير الجلسة الدكتور فهد العرابي الحارثي الذي طلب منه التوقف حتى انقطاع الصوت.
وأوحى الموقف أن مسألة الإخلاء عند الطوارئ مازالت غير مهمة في نظر بعض المسؤولين.