اكتشف علماء من المركز الألماني لدراسات العدوى (DZIF) لقاحا مضادا لالتهاب الكبد В، وأكدوا قدرته على القضاء نهائيا على الفايروس وآثاره في الجسم.
وقالوا إن اللقاح يمنح المرضى فرصة حقيقية للشفاء التام من المرض، إذ يجمع مكونين مختلفين، يعملان على تحفيز الخلايا اللمفاوية لمكافحة الفايروس. وبينت نتائج الاختبارات الأولية أن اللقاح إضافة إلى تطهير الدم من فايروس التهاب الكبد، وبحسب «ار.تي»، يقضي على خلايا الكبد المصابة أيضاً. وتبرز أهميته في أن اللقاحات المستخدمة حاليا تمنع فقط تكاثر الفايروس المسبب له لكنها لا تعالج المرض نفسه، وعند انتهاء مفعول اللقاح يعود الفايروس للتكاثر، وهذا الأمر مرتبط بشكل دورة الحمض النووي الفايروسي الذي يبقى حيا في نواة خلايا الكبد، لذلك حتى وجود عدد قليل من هذا الفايروس يمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن، وبالتالي إلى تليف أو سرطان الكبد، وهذا ما يمنعه اللقاح الجديد.
وقالوا إن اللقاح يمنح المرضى فرصة حقيقية للشفاء التام من المرض، إذ يجمع مكونين مختلفين، يعملان على تحفيز الخلايا اللمفاوية لمكافحة الفايروس. وبينت نتائج الاختبارات الأولية أن اللقاح إضافة إلى تطهير الدم من فايروس التهاب الكبد، وبحسب «ار.تي»، يقضي على خلايا الكبد المصابة أيضاً. وتبرز أهميته في أن اللقاحات المستخدمة حاليا تمنع فقط تكاثر الفايروس المسبب له لكنها لا تعالج المرض نفسه، وعند انتهاء مفعول اللقاح يعود الفايروس للتكاثر، وهذا الأمر مرتبط بشكل دورة الحمض النووي الفايروسي الذي يبقى حيا في نواة خلايا الكبد، لذلك حتى وجود عدد قليل من هذا الفايروس يمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن، وبالتالي إلى تليف أو سرطان الكبد، وهذا ما يمنعه اللقاح الجديد.