تهدد رقمنة المعلومات وعمليات الشراء والبيع والخدمات المصرفية على الإنترنت خصوصية المستهلك، وتعرضه للخطر أكثر من أي وقت مضى لعمليات انتحال الشخصية والاحتيال، ووفقاً لمركز «بيو للأبحاث» فإن نحو 92% من اليافعين ينشرون اسمهم الحقيقي، و82% يُدرجون تاريخ ميلادهم، فيما يبرز 71% منهم مدينتهم أو مكان إقامتهم في ملفاتهم الاجتماعية، وبحسب تقرير نشرته «البيان» بوسع المستخدمين إيقاف ذلك بتوخي الحذر فيما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما حذر موقع «سي إن إن موني» من ثلاثة أنواع من المعلومات لا يجب مشاركتها على الشبكات الاجتماعية مطلقاً، هي «تفاصيل رخصة القيادة والهوية»، و«خط سير الرحلة وموقع البيانات»، و«معلومات الحساب المصرفي»، ويعود ذلك لأن المعلومات الثلاث تسوغ للقراصنة ولصوص المواقع البحث عن ما يمكن الوصول به إليك عبرها، فقد يخترق أحدهم حساباً شخصيا على مواقع التواصل دون أن يشعر صاحبه، ويستغل ذلك في الاحتيال.