بالإرادة تُصنع المعجزات، وبالعلم تحيا الأمم. ذلك لسان حال طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز المشاركين في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2018، بعد نجاحهم أخيرا في حصد 34 ميدالية وجائزة عالمية، متغلبين بهذا الإنجاز على طلاب أكثر من 40 دولة قدموا نحو 1000 اختراع. متطلعين إلى تحقيق أحد أهداف رؤية 2030 في تعزيز قدرات الشباب وتحويل أحلامهم إلى حقائق على أرض الواقع. وتقول جود التونسي طالبة الهندسة الحاصلة على جائزتين عالميتين لاختراعها «نافورة الطاقة» لـ«عكاظ»: «يعود الفضل إلى مادة «المشاريع» التي أدرسها بالجامعة، ما ساعدني على ابتكار هذا المشروع، رغم الصعوبات التي واجهتها. ورسالتي لزميلاتي: اهتمي بتنمية أفكارك وتجاهلي المحبِطين». أما سما عبدالله فأرجعت حصول اختراعها «نافذة النجاة» على جائزتين لدعم أسرتها وصديقاتها المشاركات في المشروع، علاوة على دعم شقيقتها المهندسة المعمارية، ومدير مركز الإبداع بجامعة المؤسس الدكتور إبراهيم علوي. فيما يؤكد ماجد خوجة، صاحب مشروع «القابس الآمن والموفر للطاقة» الفائز بميدالية فضية، لـ«عكاظ» أن تخصصه في الهندسة ساعده في إتمام المشروع الذي يستهدف فئات المجتمع كافة.