عايض
عايض
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
وضع الفنان الشاب والصوت الشجي عايض، أمس قدميه على سلم المجد الفني، بعد أن وثب سريعاً نحو القمة واختزل سنوات طويلة لينال شرف الغناء أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، خلال حفلة تدشين مشروع القدية الضخم وهو يشدو بأغنية «طويق» من كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن في عمل مزج فيه بين اللحن العصري وروح الأصالة في الكلمات وجزالة المعنى.

قبل 3 سنوات فقط، كان هذا الشاب يدندن بصوته عبر منصة الصور الشهيرة «انستقرام» مجتذباً آلاف المتابعين، حتى ذاع صيته وتمددت نجوميته إلى أن قدم أغنية بعنوان «نسيتني» لقيت رواجاً كبيراً وحققت ملايين المشاهدات لتقدمه نجماً بسرعة الصاروخ في الساحة الفنية.


صدر في عام 2016 أول ألبوم له تحت عنوان عايض 2016 بعد 3 أغان منفردة حصدت المراكز الأولى عربياً، وتوالت شعبيته إلى أن عرفه الناس عن كثب بعد أن ظل يمارس هوايته الفنية بصوته فقط متخفياً عن الناس.

في «القدية» قدم عايض عملاً فنياً بلحن عصري وجد حفاوة من الكثيرين، لاسيما في الوسط الفني الذين راهنوا على نجوميته وأثنوا على العمل، إذ رأى الناقد الفني عبدالرحمن الناصر أن فكرة استقطابه هي كسر لحاجز الوهم الذي سيطر فيه الفنانون الكبار على كل نشاط وأي مناسبة، والأصل فيها قراءة المستقبل والشباب الذين سيعتمد عليهم، عايض مذهل «صوتا وأداء».

فيما قال الشاعر فيصل اليامي، اللحن حديث ومبتكر ويحاكي حداثة وضخامة المشروع، عمل رائع ومتكامل وسيسجل للتاريخ لارتباطه بافتتاح مشروع ضخم بحجم القدية.

لا يختلف أحدٌ على أن عايض اليوم، علت أسهمه كثيراً وقد يكون أحد أركان الأغنية السعودية الحديثة مستقبلاً، وقد نشاهده في الجنادرية العام القادم بصفته بين نجوم الأوبريت المنتظر.