وضعت الكفيفة بيان أحمد الزيمور التحدي اختباراً قياسياً لتجاوز فقدان البصر، واختارت مسار «صعوبات التعلم» للدراسة الجامعية في جامعة الملك سعود بالرياض، لتجد نفسها في منافسة شرسة وشريفة مع 13 طالبة مبصرة، الأمر الذي حفزها للاجتهاد والتغلب على ظروفها، وانتزاع راية السبق على جميع زميلاتها محققة المركز الأول في تخصص التربية الخاصة.
بيان ابنة محافظة العوامية في محافظة القطيف، نجحت في تقديم نفسها كنموذج مشرف للسعوديات الطموحات اللائي تحدين ظروفهن الخاصة، فأبصرت النجاح ورمقت التفوق، وروت قصة تألقها لـ«عكاظ» بالقول: «اخترت مسار صعوبات التعلم باعتباره يتناسب مع وضعي، فضلاً عن محدودية المجالات الدراسية المتاحة لفاقدي البصر، واختيار التخصص كان سبباً في عدم مرافقة زملاء السنة التحضيرية من الكفيفات لي، فقدان البصر أصابني بشكل تدريجي، بدأ نور العين يتراجع خلال الدراسة الابتدائية وبقيت في المنزل مدة عامين تقريباً».
وأضافت، «التحقت ببرنامج الدمج في الصف الثالث الابتدائي في سيهات بمحافظة القطيف، وجدت صعوبة في إتقان لغة برايل، ثم أتقنتها خلال 3 أشهر فقط في عمر الثانية عشرة، الأمر الذي أثار دهشة المدرسات في سرعة إتقان اللغة».
وعن المواقف الصعبة في حياتها، قالت «واجهت موقفاً لا أنساه غير كثيراً من حياتي، حين كنت في الصف الأول الابتدائي بمدرسة العوامية، وأرسلت المعلمة خطاباً لوالدي تتضمن أنني أعاني من تخلف عقلي، وهذا الأمر ما زال عالقاً في ذهنها حتى اللحظة».
وعن المرحلة الجامعية، قالت «اتسمت بالصعوبة منذ البداية، بعد أن باءت الجهود للحصول على فرصة الابتعاث للخارج بالفشل، وهو ما دفعني للتسجيل في جامعة الملك سعود بالرياض، ولم أوفق في الحصول على مقعد دراسي إلا في الفصل الثاني».
وعبرت عن شكرها لوالديها في تشجيعها وتحفيزها على التغلب على الصعوبات، لافتة إلى أن والدها يحرص على إيصالها بالسيارة بشكل دائم إلى السكن الخاص بذوي الاحتياجات، وأنه وراء كل موقف جميل لي يقوم بنفسه بشؤوني طوال سنوات الدراسة ذهاباً وإياباً، ويرفض سفري بالطائرة أو القطار أو التعاقد مع سائق خاص.
فيما قالت شقيقتها فاطمة الزيمور، إن أختها تعاني من ضعف البصر منذ الولادة، فقد كانت تعتمد على عين واحدة حتى إنهاء المرحلة الابتدائية، ودرست جميع المراحل الدراسية في مدارس البنات العادية.
وقالت، إن «النبوغ الدراسي استمر في جميع المراحل الدراسية، ومنذ انتقالها للدراسة الجامعية في الرياض قبل 4 سنوات وضعت هدفاً يتمثل في تحدي الصعوبات، الأمر الذي مكنها من حصد المركز الأول في الجامعة مع مرتبة الشرف».
بيان ابنة محافظة العوامية في محافظة القطيف، نجحت في تقديم نفسها كنموذج مشرف للسعوديات الطموحات اللائي تحدين ظروفهن الخاصة، فأبصرت النجاح ورمقت التفوق، وروت قصة تألقها لـ«عكاظ» بالقول: «اخترت مسار صعوبات التعلم باعتباره يتناسب مع وضعي، فضلاً عن محدودية المجالات الدراسية المتاحة لفاقدي البصر، واختيار التخصص كان سبباً في عدم مرافقة زملاء السنة التحضيرية من الكفيفات لي، فقدان البصر أصابني بشكل تدريجي، بدأ نور العين يتراجع خلال الدراسة الابتدائية وبقيت في المنزل مدة عامين تقريباً».
وأضافت، «التحقت ببرنامج الدمج في الصف الثالث الابتدائي في سيهات بمحافظة القطيف، وجدت صعوبة في إتقان لغة برايل، ثم أتقنتها خلال 3 أشهر فقط في عمر الثانية عشرة، الأمر الذي أثار دهشة المدرسات في سرعة إتقان اللغة».
وعن المواقف الصعبة في حياتها، قالت «واجهت موقفاً لا أنساه غير كثيراً من حياتي، حين كنت في الصف الأول الابتدائي بمدرسة العوامية، وأرسلت المعلمة خطاباً لوالدي تتضمن أنني أعاني من تخلف عقلي، وهذا الأمر ما زال عالقاً في ذهنها حتى اللحظة».
وعن المرحلة الجامعية، قالت «اتسمت بالصعوبة منذ البداية، بعد أن باءت الجهود للحصول على فرصة الابتعاث للخارج بالفشل، وهو ما دفعني للتسجيل في جامعة الملك سعود بالرياض، ولم أوفق في الحصول على مقعد دراسي إلا في الفصل الثاني».
وعبرت عن شكرها لوالديها في تشجيعها وتحفيزها على التغلب على الصعوبات، لافتة إلى أن والدها يحرص على إيصالها بالسيارة بشكل دائم إلى السكن الخاص بذوي الاحتياجات، وأنه وراء كل موقف جميل لي يقوم بنفسه بشؤوني طوال سنوات الدراسة ذهاباً وإياباً، ويرفض سفري بالطائرة أو القطار أو التعاقد مع سائق خاص.
فيما قالت شقيقتها فاطمة الزيمور، إن أختها تعاني من ضعف البصر منذ الولادة، فقد كانت تعتمد على عين واحدة حتى إنهاء المرحلة الابتدائية، ودرست جميع المراحل الدراسية في مدارس البنات العادية.
وقالت، إن «النبوغ الدراسي استمر في جميع المراحل الدراسية، ومنذ انتقالها للدراسة الجامعية في الرياض قبل 4 سنوات وضعت هدفاً يتمثل في تحدي الصعوبات، الأمر الذي مكنها من حصد المركز الأول في الجامعة مع مرتبة الشرف».