تفاعلت وزارة العدل مع تغريدة للزميلة الإعلامية منى أبو سليمان، كانت قد أثارت ردود فعل على مواقع التواصل بشأن ما تضمنته من تعرضها لمعاملة غير جيدة من موظف في «كتابة عدل» في مدينة الرياض، كان قد رفض التعامل معها خلال إنجاز إحدى المعاملات الخاصة بها لأنها كاشفة الوجه، وتواصلوا معها، وفقاً لما أكدته أبو سليمان لـ«عكاظ»، ولفتت إلى أنهم تفهموا ردة فعلها، وشكرتهم على أسلوبهم الذي وصفته بالجميل والراقي في تقبل ردة فعلها الأمر الذي جعلها تحذف التغريدة، التي كانت أكدت فيها أن ما تعرضت له أثناء مراجعتها لكتابة عدل بالعاصمة، غير لائق بها كامرأة لرفض موظف يصغرها سناً خدمتها لعدم تغطيتها وجهها رغم أنها كانت محجبة، ولم تكن تضع أي مكياج على وجهها.
وروت أبو سليمان لـ«عكاظ» المزيد من التفاصيل، وقالت «ذهبت لكتابة العدل وقابلت 3 أشخاص، كان تعامل الأول منهم راقياً، وهو نائب الرئيس، فيما اكتفى موظف آخر بنصحي وأوضحت له أن القوانين تغيرت فتقبل الموضوع، فيما قال لي الثالث اذهبي إلى نائب الرئيس، لا أريد أن أتعامل معك».
ومضت تقول «وضعت التغريدة عبر حسابي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لأن ما تعرضت له يعتبر إساءة للمرأة، وإن كان لا يستطيع أن يتقبل التعامل مع امرأة محجبة كاشفة الوجه، فلماذا يقبل أن يوضع في هذا المكان الذي يتعامل فيه مع المراجعين؟».
وبررت حذف التغريدة من حسابها بـ«تويتر» بعد تواصل وزارة العدل معها، بالقول إن الهدف الأساسي هو اتباع الأنظمة في المؤسسات الحكومية وتمكين المرأة من جميع الخدمات دون أي إساءة أو إهانة لها.
وروت أبو سليمان لـ«عكاظ» المزيد من التفاصيل، وقالت «ذهبت لكتابة العدل وقابلت 3 أشخاص، كان تعامل الأول منهم راقياً، وهو نائب الرئيس، فيما اكتفى موظف آخر بنصحي وأوضحت له أن القوانين تغيرت فتقبل الموضوع، فيما قال لي الثالث اذهبي إلى نائب الرئيس، لا أريد أن أتعامل معك».
ومضت تقول «وضعت التغريدة عبر حسابي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لأن ما تعرضت له يعتبر إساءة للمرأة، وإن كان لا يستطيع أن يتقبل التعامل مع امرأة محجبة كاشفة الوجه، فلماذا يقبل أن يوضع في هذا المكان الذي يتعامل فيه مع المراجعين؟».
وبررت حذف التغريدة من حسابها بـ«تويتر» بعد تواصل وزارة العدل معها، بالقول إن الهدف الأساسي هو اتباع الأنظمة في المؤسسات الحكومية وتمكين المرأة من جميع الخدمات دون أي إساءة أو إهانة لها.