بعدما لاحظت أن ابنها يعاني من الشرود، تساءلت أم محمد، عن توصيف هذه الحالة، هل هي مرضية أم عرضية؟
ويجيب الأخصائي النفسي بندر الجميعي لـ«طفولة» قائلا: «الشرود الذهني» والانسحاب من الواقع شائع وملاحظ لدى الأطفال، وغالبا لا يكون مرضيا، إذ يمكن تعديله سلوكيا، لافتا إلى أنه رغم الاعتقاد السائد بأن الشرود الذهني ينمي الخيال، إلا أن مجرد تعود الطفل على الانفصال عن الوعي والواقع، يعد أمرا بالغ الخطورة. لذا فإن سهولة ملاحظته لا تعني أن علاجه أمرا يسيرا. ما يستوجب التأكد من أنها ليست حالة عصبية، مثل ما يحدث في نوبات الصرع الصغرى، كما يجب التأكد من أنها ليست نفسية مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. وذلك بالتعرف على الأسباب مع الأخذ في الاعتبار التكرار والمدة.
ويكمل الجميعي: ويمكن عزو أهم الأسباب إلى عدم القدرة على الاتزان الانفعالي في المشاعر أو التفكير بأحداث وصور ذهنية معينة أو الإفراط بالألعاب أو الحرمان منها، وقد يمتد للروتين الممل. وبالإمكان الحصول على الصفاء الذهني للطفل بعدد من التدخلات والتوصيات المتمثلة في عدم إقحام الطفل في الصراعات الأسرية إن وجدت، وترتيب المهام والحرص على النوم الكافي، وتدريب الطفل على الاسترخاء وتمارين التنفس وحفظ أناشيد ملهمة، وإشباع حاجاته العاطفية، ودمجه مع أقرانه وتقديم الحوافز في المدرسة والمنزل وتشجيعه على الابتكار في الاتجاهات التي يختارها ويحبها.
ويجيب الأخصائي النفسي بندر الجميعي لـ«طفولة» قائلا: «الشرود الذهني» والانسحاب من الواقع شائع وملاحظ لدى الأطفال، وغالبا لا يكون مرضيا، إذ يمكن تعديله سلوكيا، لافتا إلى أنه رغم الاعتقاد السائد بأن الشرود الذهني ينمي الخيال، إلا أن مجرد تعود الطفل على الانفصال عن الوعي والواقع، يعد أمرا بالغ الخطورة. لذا فإن سهولة ملاحظته لا تعني أن علاجه أمرا يسيرا. ما يستوجب التأكد من أنها ليست حالة عصبية، مثل ما يحدث في نوبات الصرع الصغرى، كما يجب التأكد من أنها ليست نفسية مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. وذلك بالتعرف على الأسباب مع الأخذ في الاعتبار التكرار والمدة.
ويكمل الجميعي: ويمكن عزو أهم الأسباب إلى عدم القدرة على الاتزان الانفعالي في المشاعر أو التفكير بأحداث وصور ذهنية معينة أو الإفراط بالألعاب أو الحرمان منها، وقد يمتد للروتين الممل. وبالإمكان الحصول على الصفاء الذهني للطفل بعدد من التدخلات والتوصيات المتمثلة في عدم إقحام الطفل في الصراعات الأسرية إن وجدت، وترتيب المهام والحرص على النوم الكافي، وتدريب الطفل على الاسترخاء وتمارين التنفس وحفظ أناشيد ملهمة، وإشباع حاجاته العاطفية، ودمجه مع أقرانه وتقديم الحوافز في المدرسة والمنزل وتشجيعه على الابتكار في الاتجاهات التي يختارها ويحبها.