فيما أكد فلكيون أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن يوم الخميس القادم هو أول أيام شهر رمضان لهذا العام، بالنظر إلى ما وصفوه استحالة رؤية الهلال مساء اليوم (الثلاثاء) لغياب القمر مع الشمس في معظم الدول الإسلامية، نفى عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله المنيع ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي من أن المحكمة العليا ستعتمد الحساب الفلكي في إثبات دخول رمضان هذا العام بدلا من إثبات رؤية الهلال بصريا.
وقال لـ«عكاظ» هذا ليس حقيقة، بل ستسير المحكمة على ما كانت عليه في ترائي هلال رمضان ليلة الثلاثين من شعبان، فإن رؤي صارت ليلة الثلاثين أول رمضان، وإن لم يُرَ صارت ليلة الثلاثين هي ليلة اليوم الثلاثين المكمل لشعبان ثلاثين يوما.
وبين عضو هيئة كبار العلماء أن الفلكيين أجمعوا على أن الشمس تغرب قبل القمر بدقيقتين، وذلك في إحداثية مكة، مشيرا إلى أن ذلك يعني انتهاء الشهر باليوم التاسع والعشرين من شعبان وفق التقويم الفلكي، فيما ستكون ليلة الثلاثين من شعبان يوم الترائي، فإن رؤي الهلال صار اليوم التالي أول رمضان، وإن لم يُرَ صار اليوم التالي آخر يوم من شعبان.
وبين أن هناك حالتين، الأولى: غياب القمر قبل الشمس بدقيقة أو اثنتين أو أكثر، ففي هذا الحال يجب رد الرؤية ولا تجوز، لأن الشهادة لم تنفك عما يكذبها، أما إذا أجمع الفلكيون على غروب الشمس قبل القمر بدقيقة أو اثنتين أو أكثر فهذا يعني أن ذلك اليوم آخر يوم في الشهر، وإذا جاء من يشهد برؤية الهلال فيجب تعديله التعديل الشرعي وقبول شهادته والعمل بها. وأضاف: إذا رؤي الهلال مساء اليوم (الثلاثاء) فيجب قبول شهادة من يراه لأنه انفك عما يكذبه، وطالما أن الشمس غربت قبل القمر وجاء من يقول «رأَيْتُه» فيجب إثبات هذه الرؤية واعتبارها، ولا يجوز لنا اعتبار قول الفلكيين بعدم إمكان رؤية الهلال في هذه الحال.
وقال: طالما أن الرائي رأى القمر بعد غروب الشمس فيجب قبول شهادته، ولا يجوز لنا أن نتعلق بقول الفلكيين باستحالة الرؤية، بل نقول: مستحيل قبول رأيكم في هذا.
وفسر ما قاله في مقطع متداول بأن الحساب الفلكي قطعي والرؤية ظنية، بأنه يعني «في حال غروب القمر قبل الشمس وجاء من يدعي الرؤية فإنها تكون باطلة ولا يجوز اعتمادها».
وقال لـ«عكاظ» هذا ليس حقيقة، بل ستسير المحكمة على ما كانت عليه في ترائي هلال رمضان ليلة الثلاثين من شعبان، فإن رؤي صارت ليلة الثلاثين أول رمضان، وإن لم يُرَ صارت ليلة الثلاثين هي ليلة اليوم الثلاثين المكمل لشعبان ثلاثين يوما.
وبين عضو هيئة كبار العلماء أن الفلكيين أجمعوا على أن الشمس تغرب قبل القمر بدقيقتين، وذلك في إحداثية مكة، مشيرا إلى أن ذلك يعني انتهاء الشهر باليوم التاسع والعشرين من شعبان وفق التقويم الفلكي، فيما ستكون ليلة الثلاثين من شعبان يوم الترائي، فإن رؤي الهلال صار اليوم التالي أول رمضان، وإن لم يُرَ صار اليوم التالي آخر يوم من شعبان.
وبين أن هناك حالتين، الأولى: غياب القمر قبل الشمس بدقيقة أو اثنتين أو أكثر، ففي هذا الحال يجب رد الرؤية ولا تجوز، لأن الشهادة لم تنفك عما يكذبها، أما إذا أجمع الفلكيون على غروب الشمس قبل القمر بدقيقة أو اثنتين أو أكثر فهذا يعني أن ذلك اليوم آخر يوم في الشهر، وإذا جاء من يشهد برؤية الهلال فيجب تعديله التعديل الشرعي وقبول شهادته والعمل بها. وأضاف: إذا رؤي الهلال مساء اليوم (الثلاثاء) فيجب قبول شهادة من يراه لأنه انفك عما يكذبه، وطالما أن الشمس غربت قبل القمر وجاء من يقول «رأَيْتُه» فيجب إثبات هذه الرؤية واعتبارها، ولا يجوز لنا اعتبار قول الفلكيين بعدم إمكان رؤية الهلال في هذه الحال.
وقال: طالما أن الرائي رأى القمر بعد غروب الشمس فيجب قبول شهادته، ولا يجوز لنا أن نتعلق بقول الفلكيين باستحالة الرؤية، بل نقول: مستحيل قبول رأيكم في هذا.
وفسر ما قاله في مقطع متداول بأن الحساب الفلكي قطعي والرؤية ظنية، بأنه يعني «في حال غروب القمر قبل الشمس وجاء من يدعي الرؤية فإنها تكون باطلة ولا يجوز اعتمادها».