ازدادت الانفجارات داخل بركان كيلاويا في هاواي أمس (الثلاثاء)، ليقذف الرماد إلى السماء مما دفع السلطات لإصدار تحذير أحمر للطائرات للمرة الأولى منذ بدء ثوران البركان قبل 12 يوما.
وبلغ ارتفاع سحابة الرماد والضباب الدخاني البركاني 3657 مترا فوق فوهة بركان كيلاويا، واتجهت نحو الجنوب الغربي. وغطى غبار رمادي السيارات على الطريق السريع، وأصدرت السلطات تحذيرا من «هواء ضار» لسكان باهالا الواقعة على بعد 29 كيلومترا من القمة.
وتقول هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن إصدار تحذير أحمر للملاحة الجوية، يعني أن ثورانا بركانيا يحدث، وقد يقذف رمادا في مسار الطائرات. ويضاف الرماد إلى الأخطار التي يواجهها سكان جزيرة بيج آيلاند في هاواي، الذين يعانون بالفعل انبعاث غاز وتدفق حمم من البركان دمرت 37 منزلا ومنشآت أخرى، وأجبرت السلطات على إجلاء نحو ألفي مواطن.
وقال جون برافندر من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن من المتوقع تغير اتجاه الرياح اليوم (الأربعاء)، لتدفع الرماد والضباب الدخاني إلى ما فوق أراضي الجزيرة ويزداد تركيزهما فوقها. وحذر مرصد البراكين في هاواي من أن ثورة البركان قد تصبح أعنف.
وأضاف في بيان بشأن تغيير مستوى التحذير للملاحة الجوية من برتقالي إلى أحمر، «في أي وقت قد يصبح نشاطه أكثر قوة مما سيزيد كثافة الرماد المنبعث».
وتقع أكثر المناطق تضررا من الثوران على بعد 40 كيلومترا تقريبا إلى الشرق من كيلاويا بالقرب من قرية بهوا. وتفجرت الحمم من الأرض لتشق طريقها وسط مباني سكنية ومزارع، مهددة واحدا من آخر طرق الخروج من المناطق الساحلية وهو الطريق السريع 132. وقال مرصد البراكين والدفاع المدني في هاواي إن أحدث شق أرضي انفتح أمس (الثلاثاء)، وقذف حمما وغازات سامة جعلت مستوى جودة الهواء «أحمر» حول لانيبونا جاردنز والمزارع القريبة، مما تسبب في حالات «اختناق وصعوبة في التنفس». ولم ترد بلاغات عن إصابات شديدة أو وفيات جراء ثوران البركان.
وبلغ ارتفاع سحابة الرماد والضباب الدخاني البركاني 3657 مترا فوق فوهة بركان كيلاويا، واتجهت نحو الجنوب الغربي. وغطى غبار رمادي السيارات على الطريق السريع، وأصدرت السلطات تحذيرا من «هواء ضار» لسكان باهالا الواقعة على بعد 29 كيلومترا من القمة.
وتقول هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن إصدار تحذير أحمر للملاحة الجوية، يعني أن ثورانا بركانيا يحدث، وقد يقذف رمادا في مسار الطائرات. ويضاف الرماد إلى الأخطار التي يواجهها سكان جزيرة بيج آيلاند في هاواي، الذين يعانون بالفعل انبعاث غاز وتدفق حمم من البركان دمرت 37 منزلا ومنشآت أخرى، وأجبرت السلطات على إجلاء نحو ألفي مواطن.
وقال جون برافندر من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن من المتوقع تغير اتجاه الرياح اليوم (الأربعاء)، لتدفع الرماد والضباب الدخاني إلى ما فوق أراضي الجزيرة ويزداد تركيزهما فوقها. وحذر مرصد البراكين في هاواي من أن ثورة البركان قد تصبح أعنف.
وأضاف في بيان بشأن تغيير مستوى التحذير للملاحة الجوية من برتقالي إلى أحمر، «في أي وقت قد يصبح نشاطه أكثر قوة مما سيزيد كثافة الرماد المنبعث».
وتقع أكثر المناطق تضررا من الثوران على بعد 40 كيلومترا تقريبا إلى الشرق من كيلاويا بالقرب من قرية بهوا. وتفجرت الحمم من الأرض لتشق طريقها وسط مباني سكنية ومزارع، مهددة واحدا من آخر طرق الخروج من المناطق الساحلية وهو الطريق السريع 132. وقال مرصد البراكين والدفاع المدني في هاواي إن أحدث شق أرضي انفتح أمس (الثلاثاء)، وقذف حمما وغازات سامة جعلت مستوى جودة الهواء «أحمر» حول لانيبونا جاردنز والمزارع القريبة، مما تسبب في حالات «اختناق وصعوبة في التنفس». ولم ترد بلاغات عن إصابات شديدة أو وفيات جراء ثوران البركان.