اعتاد أهالي المدينة المنورة في شهر رمضان المبارك، «تبخير أواني الشرب لاسيما أكواب الماء» بمادة المستكة في إطار تقاليد ورثها هذا الجيل عن الأجيال الماضية، من أجل المحافظة على نظافة أكواب الماء، وفناجين القهوة، والصحون، وتعطيرها.
ومادة «المستكة» عبارة عن قطعة صمغية تستخرج من جذور أشجار المستكة، وألوانها: الأبيض، والأصفر، والرمادي، وتتنوع استخداماتها ما بين البخور، ونكهة الطعام، وصناعة العطور والمواد التجميلية. وتعدّدت فوائد المستكة عند أهالي المدينة المنورة، إذ قيل إنها تطهر الأواني من مسببات الأمراض الجراثيم وتعطرها، لكن طريقة التبخير بقيت واحدة بينهم، وتتضمن إشعال الجمر، ثم وضع خمس حبات من المستكة تقريبًا على الجمر، فتبخير أكواب الماء لمدة تقارب خمس دقائق، حتى تثبت نكهة البخور، ويُقلب بعدها «الكوب» من أجل الاحتفاظ بالنكهة.
وقالت ربة المنزل، فاطمة حسن: كنت أُشاهد أُمي -رحمها الله- تُبخر أكواب الماء بالمستكة يومياً بعد صلاة العصر، وكنا نتذوق في صُغرنا آنذاك الماء والعصير في هذه الأكواب المبخرة ذات النكهة الجميلة، وعندما كبرت حرصت على تعليم هذه العادة لبناتي حتى هذا اليوم.
وبدورها أفادت أم سارة المحمدي أن هذه العادة الاجتماعية تقام كل عام في شهر رمضان المبارك، لما لها من طابع خاص جميل ونكهة خاصة، وتشاطرها الرأي بهية العبدلي التي قالت إن لكل منّا طريقة في هذا العمل.
وأشارت أم هناء الحجيلي إلى أن هناك إضافات لكل ربة منزل تختلف عن الأخرى، فهي تُنكه أكواب الماء بماء الورد، للحصول على طعم أفضل خاصة مع ماء زمزم، بينما تؤكد أم سحر المغامسي على أن جمال هذه العادة هو استخدام أكواب الألمنيوم المعروفة والشهيرة باسم «التوتوا» لأنها تعطي الطعم والنكهة الجميلة لأكواب الزجاج.
ومادة «المستكة» عبارة عن قطعة صمغية تستخرج من جذور أشجار المستكة، وألوانها: الأبيض، والأصفر، والرمادي، وتتنوع استخداماتها ما بين البخور، ونكهة الطعام، وصناعة العطور والمواد التجميلية. وتعدّدت فوائد المستكة عند أهالي المدينة المنورة، إذ قيل إنها تطهر الأواني من مسببات الأمراض الجراثيم وتعطرها، لكن طريقة التبخير بقيت واحدة بينهم، وتتضمن إشعال الجمر، ثم وضع خمس حبات من المستكة تقريبًا على الجمر، فتبخير أكواب الماء لمدة تقارب خمس دقائق، حتى تثبت نكهة البخور، ويُقلب بعدها «الكوب» من أجل الاحتفاظ بالنكهة.
وقالت ربة المنزل، فاطمة حسن: كنت أُشاهد أُمي -رحمها الله- تُبخر أكواب الماء بالمستكة يومياً بعد صلاة العصر، وكنا نتذوق في صُغرنا آنذاك الماء والعصير في هذه الأكواب المبخرة ذات النكهة الجميلة، وعندما كبرت حرصت على تعليم هذه العادة لبناتي حتى هذا اليوم.
وبدورها أفادت أم سارة المحمدي أن هذه العادة الاجتماعية تقام كل عام في شهر رمضان المبارك، لما لها من طابع خاص جميل ونكهة خاصة، وتشاطرها الرأي بهية العبدلي التي قالت إن لكل منّا طريقة في هذا العمل.
وأشارت أم هناء الحجيلي إلى أن هناك إضافات لكل ربة منزل تختلف عن الأخرى، فهي تُنكه أكواب الماء بماء الورد، للحصول على طعم أفضل خاصة مع ماء زمزم، بينما تؤكد أم سحر المغامسي على أن جمال هذه العادة هو استخدام أكواب الألمنيوم المعروفة والشهيرة باسم «التوتوا» لأنها تعطي الطعم والنكهة الجميلة لأكواب الزجاج.