في إضافة جديدة لنجاحاتها المتعددة، تلقت الإعلامية السعودية منى أبو سليمان تكريما من جامعة جورج ماسون في ولاية فيرجينيا الأمريكية، كأحد أهم خريجيها، نظير عطائها على مدى عقود بالمساهمة في حل الكثير من المشاكل الاجتماعية والتنموية، وقدرتها على مد جسور إنسانية فعالة بين الحكومات والشركات والجمعيات.
عُرفت منى أبو سليمان، المولودة في فيلادلفيا بنسلفانيا الأمريكية، في المجال الإعلامي مبكرا، وتميزت بظهورها عبر شاشة «MBC 1» مقدمة لبرنامج «كلام نواعم»، فيما اختارتها الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة في السعودية، لما تمتلكه من تأهيل أكاديمي عال بحصولها على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك سعود، فضلاً عن عملها الخيري، وتوليها منصب الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وأطلقت أبو سليمان خلال مسيرتها المهنية الممتدة لنحو 16 عاماً، شركات ومؤسسات وأعمالا عدة، ما جعلها تحظى بشهرة دولية واسعة بوصفها خبيرة في مجالات العمل الخيري، والإدارة، والتعليم، والتنمية المستدامة، والاتصالات، وتمكين المرأة، بينما تصدرت صورها أغلفة العديد من المجلات العالمية التي صنفتها في طليعة أكثر النساء تأثيراً على الصعيدين العربي والإسلامي لسنوات عدة امتدت من 2009 حتى 2015.
وتصدت أبو سليمان للعديد من القضايا، إذ تناولت موضوعات ذات صلة بالمجتمع، وحقوق المرأة، والتنمية، والإعلام، وبناء جسور التفاهم والتواصل بين الشرق والغرب عبر أول منتدى لمديري مراكز الوليد بن طلال الجامعية لحوار الأديان بين الإسلام والغرب، كما ساهمت بفكرها الراقي في وضع اللبنات الأولى لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية حتى أضحت كياناً كبيراً وتقلدت منصب السكرتير العام ومنصب المدير التنفيذي. كما شاركت في مجلس القادة الـ100 للحوار بين الغرب والعالم الإسلامي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي منحها لقب «قائدة شابة» في 2004، وفي 2007 أصبحت أول امرأة سعودية يتم تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ثم حازت جائزة العلاقات الإقليمية والدولية من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز. وتعمل أبوسليمان من أجل تمكين المرأة، ما أهلها لنيل عضوية المجلس الاستشاري لصندوق المرأة المسلمة الذي يهدف لتعزيز مكانة النساء المسلمات، ومساعدة الأُسر والمجتمعات، وتعمل منذ 2004 مديرةً متطوعةً في جمعية أصدقاء المملكة.
عُرفت منى أبو سليمان، المولودة في فيلادلفيا بنسلفانيا الأمريكية، في المجال الإعلامي مبكرا، وتميزت بظهورها عبر شاشة «MBC 1» مقدمة لبرنامج «كلام نواعم»، فيما اختارتها الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة في السعودية، لما تمتلكه من تأهيل أكاديمي عال بحصولها على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك سعود، فضلاً عن عملها الخيري، وتوليها منصب الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وأطلقت أبو سليمان خلال مسيرتها المهنية الممتدة لنحو 16 عاماً، شركات ومؤسسات وأعمالا عدة، ما جعلها تحظى بشهرة دولية واسعة بوصفها خبيرة في مجالات العمل الخيري، والإدارة، والتعليم، والتنمية المستدامة، والاتصالات، وتمكين المرأة، بينما تصدرت صورها أغلفة العديد من المجلات العالمية التي صنفتها في طليعة أكثر النساء تأثيراً على الصعيدين العربي والإسلامي لسنوات عدة امتدت من 2009 حتى 2015.
وتصدت أبو سليمان للعديد من القضايا، إذ تناولت موضوعات ذات صلة بالمجتمع، وحقوق المرأة، والتنمية، والإعلام، وبناء جسور التفاهم والتواصل بين الشرق والغرب عبر أول منتدى لمديري مراكز الوليد بن طلال الجامعية لحوار الأديان بين الإسلام والغرب، كما ساهمت بفكرها الراقي في وضع اللبنات الأولى لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية حتى أضحت كياناً كبيراً وتقلدت منصب السكرتير العام ومنصب المدير التنفيذي. كما شاركت في مجلس القادة الـ100 للحوار بين الغرب والعالم الإسلامي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي منحها لقب «قائدة شابة» في 2004، وفي 2007 أصبحت أول امرأة سعودية يتم تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ثم حازت جائزة العلاقات الإقليمية والدولية من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز. وتعمل أبوسليمان من أجل تمكين المرأة، ما أهلها لنيل عضوية المجلس الاستشاري لصندوق المرأة المسلمة الذي يهدف لتعزيز مكانة النساء المسلمات، ومساعدة الأُسر والمجتمعات، وتعمل منذ 2004 مديرةً متطوعةً في جمعية أصدقاء المملكة.