لم يجد مواطن مديني ما يعبر به عن يأسه من الحال التي آل إليها، سوى التغني بأبيات من قصيدة «هبت هبوب الشمال وبردها شيني»، مرددا: «أضحك مع اللي ضحك والهم طاويني.. طية شنون العرب لا سربوا ماها».. وذلك حين تعرض لموقف مربك، إذ لم يكن بحسبانه أن يقضي ثلاث ساعات معلقا بين السماء والأرض في أحد مصاعد مستشفى الملك فهد أمس (الخميس)، مع مجموعة من المراجعين من كبار السن والنساء والأطفال، عاشوا خلالها حالة من الرعب والهلع مع الحر الشديد، بعد تعطله بهم.
ولم تجد «صحة المدينة»، تعليقا على الواقعة، سوى الاعتذار للمحتجزين، فيما جاء على لسان متحدثها حاتم سمان أن إدارة المستشفى اتخذت كافة الإجراءات النظامية، بدءاً من استدعاء إدارة الصيانة وإبلاغ فرع الدفاع المدني، وحتى انتهاء الواقعة وتقديم الخدمة الطبية لجميع الأشخاص الذين تواجدوا داخل المصعد خلال تلك الفترة للتأكد من سلامتهم. وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه المحتجزون، حيث تعرض من يعانون من مرض السكري لحالة إغماء، فيما جلس آخرون على أرضية المصعد بعد أن أرهقهم التعب.
ولم تجد «صحة المدينة»، تعليقا على الواقعة، سوى الاعتذار للمحتجزين، فيما جاء على لسان متحدثها حاتم سمان أن إدارة المستشفى اتخذت كافة الإجراءات النظامية، بدءاً من استدعاء إدارة الصيانة وإبلاغ فرع الدفاع المدني، وحتى انتهاء الواقعة وتقديم الخدمة الطبية لجميع الأشخاص الذين تواجدوا داخل المصعد خلال تلك الفترة للتأكد من سلامتهم. وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه المحتجزون، حيث تعرض من يعانون من مرض السكري لحالة إغماء، فيما جلس آخرون على أرضية المصعد بعد أن أرهقهم التعب.