أثار مسلسل «أبو عمر المصري»، الذي بدأ عرضه مطلع شهر رمضان، حفيظة السودان، ودفع الحكومة إلى استدعاء السفير المصري في الخرطوم للاحتجاج رسميا على مضمون العمل الذي يتناول ظاهرة الإرهاب.
وشكت وزارة الخارجية السودانية في بيان أمس الأول (السبت) من أن المسلسل «تم الترويج له بصورة عكست إصرار البعض على اختلاق وتكريس صورة نمطية سالبة تلصق تهمة الإرهاب ببعض المواطنين المصريين المقيمين أو الزائرين للسودان».
وأضافت «سعى القائمون على المسلسل لإيهام المتابعين بأن بعض أجزاء السودان كانت مسرحا لبعض أحداث المسلسل، واستخدمت العديد من الوسائل كلوحات السيارات السودانية التي تعد رمزا سياديا لا يجوز التعامل به إلا بعد الحصول على موافقة من السلطات السودانية المختصة».
ولم يقنع تأكيد أسرة المسلسل أن «أماكن وأحداث وشخصيات المسلسل من وحي خيال صناع العمل» السودان، بيد أن الخارجية المصرية لم تعقب على الاحتجاج السوداني.
وشكت وزارة الخارجية السودانية في بيان أمس الأول (السبت) من أن المسلسل «تم الترويج له بصورة عكست إصرار البعض على اختلاق وتكريس صورة نمطية سالبة تلصق تهمة الإرهاب ببعض المواطنين المصريين المقيمين أو الزائرين للسودان».
وأضافت «سعى القائمون على المسلسل لإيهام المتابعين بأن بعض أجزاء السودان كانت مسرحا لبعض أحداث المسلسل، واستخدمت العديد من الوسائل كلوحات السيارات السودانية التي تعد رمزا سياديا لا يجوز التعامل به إلا بعد الحصول على موافقة من السلطات السودانية المختصة».
ولم يقنع تأكيد أسرة المسلسل أن «أماكن وأحداث وشخصيات المسلسل من وحي خيال صناع العمل» السودان، بيد أن الخارجية المصرية لم تعقب على الاحتجاج السوداني.