يبدو أن الفترة الذهبية أو ما يعرف بـ(وقت الذروة) للمشاهدة التي عادة ما تستقطب أكبر قدر من المشاهدين لبرامج الفضائيات العربية في رمضان، خفت بريقها إلى حد بات معها المشاهد حائراً في البحث عن ما يصوب عينيه إليه، وبدا أن غياب نجم الكوميديا ناصر القصبي ولأول مرة منذ ربع قرن عنها كان برهاناً على سيادته للنجومية في هذا الفترة، حتى لم يجد بديلاً يوازي أعماله التي ظل يقدمها لسنوات مع نجوم متعددي الجنسيات مهما كان مستواها.
بعد مضي 6 حلقات من المسلسل الكوميدي «شير شات» ظهر الثلاثي المالكي والعسيري والشمراني بشكل مستنسخ عن حضورهم السابق، فعادوا إلى المربع الأول لدرجة أن المشاهد يشعر أن المالكي والعسيري تحديداً لم يعودا قادرين على الخروج من شخصيتي مناحي ودنحي إطلاقاً، فيما تورط الواصل بشخصية الواصل التي غيبته كثيراً عن الانطلاق إلى فضاء أرحب.
أما مسلسل «بدون فلتر» فهو الآخر عانى رتابة في الأفكار وجموداً في النصوص، ورغم نجومية السدحان ووجود بعض الأسماء القوية في الحلقات الماضية غير أن المستوى العام للحلقات ظهر باهتاً وغير جاذب، بل إن بعض الحلقات كانت نهاياتها أشبه ما تكون بالمبتورة أو المجتزأة.
مسلسل «عوض أباً عن جد» تورط كثيراً في أن يأتي خلفاً لـ«سيلفي»، فهو وإن كان الأفضل بين المسلسلات الثلاثة لكنه هو الآخر لم يرق -حتى الآن- إلى مستوى الفترة الذهبية، وكان اللافت فيه الأداء القوي للمغنية شمس، التي فاجأت به الجميع، وكانت النجمة الأبرز في الحلقات الماضية.
أما «شباب البومب» فجميع الحلقات التي عرضت لم تخرج عن نطاق الأجزاء السابقة، ويجيء عرضه في الفترة الذهبية داعماً له ربما لتحقيق نسب مشاهدة عالية تفوق العام الماضي، لكنه على المستوى الفني لم يقدم الجديد أو المختلف حتى الآن.
بعد مضي 6 حلقات من المسلسل الكوميدي «شير شات» ظهر الثلاثي المالكي والعسيري والشمراني بشكل مستنسخ عن حضورهم السابق، فعادوا إلى المربع الأول لدرجة أن المشاهد يشعر أن المالكي والعسيري تحديداً لم يعودا قادرين على الخروج من شخصيتي مناحي ودنحي إطلاقاً، فيما تورط الواصل بشخصية الواصل التي غيبته كثيراً عن الانطلاق إلى فضاء أرحب.
أما مسلسل «بدون فلتر» فهو الآخر عانى رتابة في الأفكار وجموداً في النصوص، ورغم نجومية السدحان ووجود بعض الأسماء القوية في الحلقات الماضية غير أن المستوى العام للحلقات ظهر باهتاً وغير جاذب، بل إن بعض الحلقات كانت نهاياتها أشبه ما تكون بالمبتورة أو المجتزأة.
مسلسل «عوض أباً عن جد» تورط كثيراً في أن يأتي خلفاً لـ«سيلفي»، فهو وإن كان الأفضل بين المسلسلات الثلاثة لكنه هو الآخر لم يرق -حتى الآن- إلى مستوى الفترة الذهبية، وكان اللافت فيه الأداء القوي للمغنية شمس، التي فاجأت به الجميع، وكانت النجمة الأبرز في الحلقات الماضية.
أما «شباب البومب» فجميع الحلقات التي عرضت لم تخرج عن نطاق الأجزاء السابقة، ويجيء عرضه في الفترة الذهبية داعماً له ربما لتحقيق نسب مشاهدة عالية تفوق العام الماضي، لكنه على المستوى الفني لم يقدم الجديد أو المختلف حتى الآن.