أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة بنسلفانيا في مدينة فيلادلفيا الامريكية، أن العلاج بالهرمونات يمكن أن يكون مفتاح التخلص من مرضي التوحد وانفصام الشخصية.
وحدد الباحثون في دراستهم تأثير اثنين من الهرمونات، على المواقف الاجتماعية لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية نفسية، مثل الفصام والتوحد لضعف السلوك الاجتماعي.
وأجرى الباحثون دراستهم على قرود المكاك القبلية للتحقيق في آثار «هرمونيين الأوكسيتوسين والفازوبريسين»، على السلوك الاجتماعي وتشتهر هذه القرود بسلوكها العدواني والتنافسي في مجموعات ذات تسلسل هرمي، والتي عادة ما تنقسم بين أفراد مسيطرين وخاضعين.
ووجدوا أن القرود التي استقبلت الأوكسيتوسين أو الفازوبريسين، تميل إلى تعديل سلوكها بطريقة تجعلها أكثر تقبلاً للقرود الأخرى، وأصبحت تحصل على المعلومات بسرعة أكبر وتستجيب بسرعة أكبر.
وحدد الباحثون في دراستهم تأثير اثنين من الهرمونات، على المواقف الاجتماعية لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية نفسية، مثل الفصام والتوحد لضعف السلوك الاجتماعي.
وأجرى الباحثون دراستهم على قرود المكاك القبلية للتحقيق في آثار «هرمونيين الأوكسيتوسين والفازوبريسين»، على السلوك الاجتماعي وتشتهر هذه القرود بسلوكها العدواني والتنافسي في مجموعات ذات تسلسل هرمي، والتي عادة ما تنقسم بين أفراد مسيطرين وخاضعين.
ووجدوا أن القرود التي استقبلت الأوكسيتوسين أو الفازوبريسين، تميل إلى تعديل سلوكها بطريقة تجعلها أكثر تقبلاً للقرود الأخرى، وأصبحت تحصل على المعلومات بسرعة أكبر وتستجيب بسرعة أكبر.