رفضت محكمة مصرية، أمس (الخميس)، محاكمة الطفل محمد سامح مدكور عمره (4 سنوات)، الذي يعد أصغر متهم في البلاد، والمتهم بالتعدي بالضرب على زميلته في حضانة مدرسة عبدالعظيم بديوي الابتدائية بحوش عيسى. وتعود تفاصيل الواقعة لديسمبر الماضي، حين تلقى مدير أمن البحيرة، بلاغا باتهام والد الطفلة م.م.ش 4 سنوات، لزميلها بالتعدي عليها بالضرب وإحداث إصابات بها، أثناء لهوهما بفناء الحضانة، مطالبا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الطفل الذي تمت إحالته بالفعل للمحكمة. وقال الخبير القانوني عصام مهنا: «إن قرار المحكمة كان متوقعا لانعدام المسؤولية لدى المتهم، فالقانون يتعامل مع الطفل من عمر يوم إلى 7 سنوات بوصفه عديم التمييز، ومن بعد 7 وحتى 18 كحدث، وقرار الإحالة للمحكمة صدر عن طريق السهو وعدم الانتباه لسن الطفل الذي لا يجوز مساءلته». ونفى عماد عبدالإله محامي الطفل ما تداولته مواقع التواصل عن مثول موكله أمام المحكمة، متهما في قضية تحرش بعد تقبيله زميلته بالحضانة، موضحا أن ما نشر بعيد عن الواقعة الحقيقية. التي تسببت فيها خلافات عمل بين جدة الطفل ووالد الطفلة.