لم تظهر نتائج دراسة أجريت في كلية لندن الجامعية، أي ارتباط بين ضغوط العمل والوفاة المبكرة لدى النساء، حتى المصابات منهن بأمراض القلب والسكتة الدماغية وسكري النوع الثاني. بينما أكدت الدراسة أن الرجال أكثر عرضة 6 مرات للموت المبكر، إذا كان لديهم عمل مرهق، حتى لو حافظوا على لياقتهم وتناولوا وجبات صحية. وتوصلت الدراسة إلى أن تقليل ساعات العمل ووصف علاجات للإجهاد قد تساعد في تقليل المخاطر على الرجال إلى الحد الأدنى. فيما قال كبير باحثي الدراسة البروفيسور ميكا كيفيماكي إن الدراسة شملت 100 ألف شخص من بريطانيا وفرنسا وفنلندا والسويد، واتضح أن الرجال الذين يعانون من ضغوط العمل لديهم خطر أكبر للوفاة المبكرة بنسبة 68% من غيرهم. فيما جاءت النتائج صفرية بالنسبة للنساء المعرضات لخطر الوفاة بسبب ضغوط العمل.