بدا الناقد الفني والكاتب المسرحي رجا المطيري متشائماً من الواقع الدرامي السعودي، وهو يشخّص واقع الدراما السعودية في الموسم الرمضاني الحالي والآلية التي يفكر بها بعض القائمين عليها لتسويقها، وقال إنه في عصر الرؤية السعودية تغير كل شيء وتطور باستثناء الدراما المحلية التي ما زالت جامدة عند عتبة طاش ما طاش قبل 20 سنة.
ووجه رسائل إلى المسؤولين عنها للنهوض بها والخروج من أزمة تكرار الأفكار والرؤى، فند فيها الواقع الذي رآه مريراً للدراما السعودية، بدأها بمديري القنوات الفصائية، وقال «أتمنى أن لا تعتمدوا على إحصائيات (تويتر) في خططكم القادمة، لأن بعض المنتجين اتفقوا مع شركات تقنية لوضع أعمالهم في قائمة الترند وبث تعليقات إيجابية تصنع صورة زائفة عن نجاح هذه الأعمال. لا تصدقوهم.. ولا تُعمّدوهم إلا وفق معايير فنية أكثر دقة من تويتر».
وبرر ذلك بما لاحظه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود أعمال السعودية على رأس قائمة الترند في تويتر لأيام عدة في رمضان، ما أثار الشكوك حول مصداقيتها.
ووجه رسالة للمنتجين السعوديين، قال فيها «ظروف الإنتاج في الدراما السعودية قبل 30 عاما كانت سبباً في اقتراب المنتجين حينها من الواقع البسيط للعائلة السعودية، والآن عندما اغتنى المنتج ترك بساطته وأصبح يصور أعماله في قصورٍ وبيوتٍ لا تشبهنا، ويعتقد أن الإنتاج الضخم محصور في منزل فخم وديكور باذخ»، لافتاً في رسالته الثالثة إلى أن مسلسلا سعوديا يتم إنتاجه بـ8 ملايين ريال ويشكو منتجه من ظروف الإنتاج السيئة، إذن ماذا يقول المخرج السينمائي الشاب الذي يصنع فيلمه بـ50 ألف ريال فقط ومع ذلك يحقق نجاحاً وقبولاً؟
ودعا المطيري إلى منح الشباب فرصة في مجال الدراما والسينما، وقال «امنحوا الملايين للشباب وانظروا ماذا سيفعلون»، ووجه رسالة إلى صُنّاع الدراما السعودية «احترموا الجمهور يحترمكم»، وختم حديثه بأننا بحاجة إلى ثورة فنية تجتث القديم وتهيئ المجال لصناعة فنية تليق بمكانة بلد عظيم مثل المملكة.
ووجه رسائل إلى المسؤولين عنها للنهوض بها والخروج من أزمة تكرار الأفكار والرؤى، فند فيها الواقع الذي رآه مريراً للدراما السعودية، بدأها بمديري القنوات الفصائية، وقال «أتمنى أن لا تعتمدوا على إحصائيات (تويتر) في خططكم القادمة، لأن بعض المنتجين اتفقوا مع شركات تقنية لوضع أعمالهم في قائمة الترند وبث تعليقات إيجابية تصنع صورة زائفة عن نجاح هذه الأعمال. لا تصدقوهم.. ولا تُعمّدوهم إلا وفق معايير فنية أكثر دقة من تويتر».
وبرر ذلك بما لاحظه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود أعمال السعودية على رأس قائمة الترند في تويتر لأيام عدة في رمضان، ما أثار الشكوك حول مصداقيتها.
ووجه رسالة للمنتجين السعوديين، قال فيها «ظروف الإنتاج في الدراما السعودية قبل 30 عاما كانت سبباً في اقتراب المنتجين حينها من الواقع البسيط للعائلة السعودية، والآن عندما اغتنى المنتج ترك بساطته وأصبح يصور أعماله في قصورٍ وبيوتٍ لا تشبهنا، ويعتقد أن الإنتاج الضخم محصور في منزل فخم وديكور باذخ»، لافتاً في رسالته الثالثة إلى أن مسلسلا سعوديا يتم إنتاجه بـ8 ملايين ريال ويشكو منتجه من ظروف الإنتاج السيئة، إذن ماذا يقول المخرج السينمائي الشاب الذي يصنع فيلمه بـ50 ألف ريال فقط ومع ذلك يحقق نجاحاً وقبولاً؟
ودعا المطيري إلى منح الشباب فرصة في مجال الدراما والسينما، وقال «امنحوا الملايين للشباب وانظروا ماذا سيفعلون»، ووجه رسالة إلى صُنّاع الدراما السعودية «احترموا الجمهور يحترمكم»، وختم حديثه بأننا بحاجة إلى ثورة فنية تجتث القديم وتهيئ المجال لصناعة فنية تليق بمكانة بلد عظيم مثل المملكة.