الدكتورة هبة القواس
الدكتورة هبة القواس



 هبة القواس
هبة القواس
-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
تصدح رائدة الأوبرا العربية الدكتورة هبة القواس بأروع أغانيها ومقطوعاتها الموسيقية مساء اليوم على مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، تصاحبها فرقة أوركسترا «كييف فيرتيوزي» السيمفونية بقيادة النمساوي كارل سولاك.

وقالت القواس لـ«عكاظ»: سأقدم أجمل ما عندي في حفلتي الغنائية لجمهور الرياض الذواق، وسأقدم أعمالا غنائية كتبها عدد من الشعراء بينهم الشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجة وزاهي وهبي وأنسي وندى الحاج. وتابعت: سأضيف أعمالا عربية قديمة مثل «الموشح» وسأعيد توزيع بعضها، إلى جانب تقديم أعمال سيفمونية من تأليفي، إضافة إلى أعمال من الفولكلور العالمي والموسيقى العالمية.


وأبدت القواس إعجابها بالتراث السعودي والموسيقى القديمة التي يناهز عمرها آلاف السنين والمتنوعة بتنوع المناطق. وأضافت: الموسيقى السعودية القديمة نادرة وغنية جداً بسبب طبيعة جغرافيا المملكة، وغناها الثقافي والتراثي والتاريخي، لأنها تتنوع بحسب مناطق المملكة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب إلى الوسطى، ومن أكثر الفنانين السعوديين المعاصرين الفنان طلال المداح -رحمه الله- والفنان محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله، ومن الموسيقى الجديدة الدكتور عبدالرب إدريس، معلنة بأنها ستفاجئ الجمهور قريبا بعمل مشترك مع الدكتور عبدالرب إدريس.

وتوقعت القواس حضورا جماهيريا كثيفا لحفلتها اليوم، قائلة: أحب أرض المملكة لأنها أرض مباركة، وأزورها من سنين طويلة، وللرياض نكهة خاصة وللدرعية والأجواء الصحراوية مذاق لا يضاهى.

وعن بداياتها مع الموسيقى والعزف والغناء، قالت: منذ الثالثة من عمري وأنا شغوفة بآلة البيانو، وبعد عام انتقلت إلى تأليف الموسيقى، إلا أني في السادسة التزمت بالتحصيل العلمي، ومن ثم تنقلت في المراحل حتى نلت درجة الدكتوراة. ما يعني أن الموسيقى حلمي منذ نعومة أظفاري، وظل حلم أن أجمع الشرق والغرب يراودني طوال مسيرتي الفنية، واستفدت من سماعي لأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، مبينة أنها قدمت العديد من الحفلات في الدول العربية والخليجية.

يذكر أن الدكتورة هبة القواس أستاذة بالجامعة اللبنانية، ومن رواد الأوبرا العربية، وهي مؤلفة موسيقية بارعة، ومغنية أوبرا شهيرة، استطاعت أن تحلق بالغناء والأوبرا العربية إلى آفاق بعيدة ومجالات واسعة، لتصبح أول من عمل على إيجاد الأوبرا العربية، ونقلها إلى دول العالم أجمع.