في تجربة جديدة أجراها علماء أمريكيون، أظهرت النتائج أن الأشخاص الأكثر جوعا معرضون للغضب أكثر من غيرهم، رغم أن الدراسات السابقة تؤكد أن المشاعر السلبية لا تنجم عن الجوع فحسب، بل يمكن أن تعزى إلى الشخصية والبيئة المحيطة. وشارك في الدراسة المنشورة نتائجها في «النيوزويك» الأمريكية أكثر من 400 رجل وامرأة لتحديد ارتباط جوعهم بالغضب، وذلك بعرض صور عشوائية مصممة لخلق مشاعر محايدة، إذ أكد 80% منهم أن الصور تنمي المشاعر السلبية في داخلهم، ليكتشف باحثو الدراسة أنهم الأكثر جوعا بين أفراد العينة. وقالت جينيفر ماكورماك العالمة المسؤولة عن الدراسة: «رغم حيادية الصور إلا أنها فسّرت على أنها سلبية من قبل الأشخاص الجياع». واستدلت بقاموس أكسفورد لكلمة «hangry» التي تعني «الشعور بالغضب أو الانفعال نتيجة الجوع».