منذ 178 عاما والمصلون يتوافدون على مسجد أشراف آل مرعي التاريخي، الكائن بمحاذاة الساحل بمحافظة الوجه دون انقطاع سوى في مرات معدودة بداعي الترميم، وكان أولها عام 1306هـ، وآخرها ما تم الانتهاء منه في شهر رمضان المبارك لهذا العام 1439، محافظاً على طرازه المعماري العريق إذ كان يمثل تحفة معمارية تدل على حضارة البناء في تلك الحقبة التاريخية التليدة، وتم بناؤه مرتكزاً على ثمانية أعمدة أسطوانية من الأحجار البحرية الرسوبية، إضافة إلى كتل الشعاب المرجانية، ومسقفاً بالأخشاب المتينة، كما يستأثر المسجد بواحدٍ من أجمل وأقدم المنابر الخشبية البديعة، إذ يعود صنعه إلى عام تشييد المسجد في عام 1261هـ.
ويُعد مسجد الأشراف الذي شيده إبراهيم بن عمر بن مرعي الحسيني البدري بأبعاد 23 مترا طولاً، و12 مترا عرضاً، و5 أمتار ونصف ارتفاعاً أحد أقدم المساجد بمحافظة الوجه، وتُعتبر مئذنته الأسطوانية واحدة من أجمل المآذن بمنطقة الحجاز، لما تمثله من فن فريد من فنون العمارة الإسلامية، ويبلغ طولها 14 متراً آخذةً الشكل الثماني من الخارج والأسطواني من الداخل والمخروطي من الأعلى.
وكانت الأعراف الاجتماعية الأصيلة الخاصة بالزواجات مقترنة برباط وثيق بالمسجد، حيث كان نقطة التجمع لأبناء الوجه، ومنتهى زفة العريس وختام الجلالة في الأفراح والليالي الملاح.
ويُعد مسجد الأشراف الذي شيده إبراهيم بن عمر بن مرعي الحسيني البدري بأبعاد 23 مترا طولاً، و12 مترا عرضاً، و5 أمتار ونصف ارتفاعاً أحد أقدم المساجد بمحافظة الوجه، وتُعتبر مئذنته الأسطوانية واحدة من أجمل المآذن بمنطقة الحجاز، لما تمثله من فن فريد من فنون العمارة الإسلامية، ويبلغ طولها 14 متراً آخذةً الشكل الثماني من الخارج والأسطواني من الداخل والمخروطي من الأعلى.
وكانت الأعراف الاجتماعية الأصيلة الخاصة بالزواجات مقترنة برباط وثيق بالمسجد، حيث كان نقطة التجمع لأبناء الوجه، ومنتهى زفة العريس وختام الجلالة في الأفراح والليالي الملاح.