مستلهماً مقولة «العالم كالكتاب، من لا يسافر يقرأ منه صفحة واحدة فقط»، وضع مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح الجاسر نصب عينيه إرث المؤسسة التي تحمّل مسؤوليتها، ممزوجاً بطموحات مستقبل مختلف، وبفلسفة تحقق هاجس «السفر أمتع من الوصول، والتخطيط له أمتع من الرحلة ذاتها» ما دفع مجلس إدارة الخطوط لتجديد ثقتها فيه حتى 2020.
ومن تجربة طويلة، تمتد لأكثر من 30 عاماً، في مجال إدارة الأعمال وقيادة الشركات والمؤسسات الرائدة، حمل الجاسر على عاتقه تكريس الأداء النوعي معتمداً على الجودة مقياساً لا يحيد عنه. بعدما جاء إلى ناقلنا الوطني من البحر، إذ عمل رئيساً تنفيذياً للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (بحري)، فيما ربطته علاقة حميمة امتدت لسبع سنوات بالعمل والإدارة بالنقل البري والاتصالات والصناعة، تقلد خلالها مناصب قيادية رفيعة كشركة الاتصالات وصندوق التنمية الصناعية.
واعتمادا على برنامج التحول الوطني، استعاد الجاسر وهج التحدي للخطوط، كما سوى الحسابات المتراكمة مع الجهات الحكومية، في محاولة لتجاوز الأخطاء والعوائق والمطبات التي أرقتها عشرات السنين، وكتبنا عنها وأشبعناها نقداً واعتراضاً، وما زلنا ننتظر الأفضل. فتعاقدت«السعودية» تحت إدارته على عشرات الطائرات الجديدة المتقدمة شكلا ومضمونا، واستحدثت صالات الفرسان في أكثر من مطار داخلي، كما فتحت وجهات سفر جديدة لأهم أماكن العالم. كما دعمت الخطوط جنودنا البواسل في حدودنا الوطنية، لاسيما الحد الجنوبي، وحصل ناقلنا الوطني على جائزة شركة الطيران الأكثر تحسناً في العالم العام الماضي، كما أطلقت مشروع الوصول إلى تصنيف 5 نجوم (Top5). ويظل الأهم والأجمل والأكمل أن تصل الخطوط أرقام دالة على تحول في فكر وصناعة النقل الجوي، إذ بلغت نسبة السعودة في 10 شركات مملوكة لها بأكبر نسبة نحو 86%، وفي الصيانة 90%، كما بلغ إجمالي الطيارين 2100 طيار 70% منهم سعوديون، ويمثل مساعدو طيار السعوديون 86%، إضافة إلى ابتعاث 532 سعودياً في برنامج الخطوط السعودية «وظيفتك بعثتك». وهناك دفعة جديدة من الشباب السعوديين يتم استقطابهم خلال الشهر الجاري للحاق بزملائهم.
ومن تجربة طويلة، تمتد لأكثر من 30 عاماً، في مجال إدارة الأعمال وقيادة الشركات والمؤسسات الرائدة، حمل الجاسر على عاتقه تكريس الأداء النوعي معتمداً على الجودة مقياساً لا يحيد عنه. بعدما جاء إلى ناقلنا الوطني من البحر، إذ عمل رئيساً تنفيذياً للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (بحري)، فيما ربطته علاقة حميمة امتدت لسبع سنوات بالعمل والإدارة بالنقل البري والاتصالات والصناعة، تقلد خلالها مناصب قيادية رفيعة كشركة الاتصالات وصندوق التنمية الصناعية.
واعتمادا على برنامج التحول الوطني، استعاد الجاسر وهج التحدي للخطوط، كما سوى الحسابات المتراكمة مع الجهات الحكومية، في محاولة لتجاوز الأخطاء والعوائق والمطبات التي أرقتها عشرات السنين، وكتبنا عنها وأشبعناها نقداً واعتراضاً، وما زلنا ننتظر الأفضل. فتعاقدت«السعودية» تحت إدارته على عشرات الطائرات الجديدة المتقدمة شكلا ومضمونا، واستحدثت صالات الفرسان في أكثر من مطار داخلي، كما فتحت وجهات سفر جديدة لأهم أماكن العالم. كما دعمت الخطوط جنودنا البواسل في حدودنا الوطنية، لاسيما الحد الجنوبي، وحصل ناقلنا الوطني على جائزة شركة الطيران الأكثر تحسناً في العالم العام الماضي، كما أطلقت مشروع الوصول إلى تصنيف 5 نجوم (Top5). ويظل الأهم والأجمل والأكمل أن تصل الخطوط أرقام دالة على تحول في فكر وصناعة النقل الجوي، إذ بلغت نسبة السعودة في 10 شركات مملوكة لها بأكبر نسبة نحو 86%، وفي الصيانة 90%، كما بلغ إجمالي الطيارين 2100 طيار 70% منهم سعوديون، ويمثل مساعدو طيار السعوديون 86%، إضافة إلى ابتعاث 532 سعودياً في برنامج الخطوط السعودية «وظيفتك بعثتك». وهناك دفعة جديدة من الشباب السعوديين يتم استقطابهم خلال الشهر الجاري للحاق بزملائهم.