-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
باتت مواقع التواصل الاجتماعي هي المحرك الأساسي لتحديد وجهة السفر؛ إذ تعتمد على المؤثرين والمدونين والمشهير الذين يملأون تويتر وانستغراب بصور ولمحات من عطلات الأحلام، وما على المعجبين والمتابعين إلا الانسياق وراء موضتهم الخاصة. كما يلعب الأصدقاء والمعارف على الشبكات الاجتماعية دوراً كبيراً في التأثير على خيار وجهتك القادمة. ناهيك عن الحسابات المخصصة للسفر، والتي تحولت إلى عالم من الأحلام لجذب الانتباه. ولأن أغلبنا لديه رغبة في تصديق المشاهير، بل واقتسام أحلام بعض الأشخاص العاديين في السفر، فإننا نركض خلف أحلامهم هم، لا إمكاناتنا وأذواقنا. ما يستوجب ضرورة الانتباه أن هؤلاء المؤثرين يتقاضون أجوراً ضخمة للترويج والدعاية لأماكن قد لا تكون وجهة أحلامنا.