أغضبت المغنية الأمريكية مادونا باستخدامها مساحة كبيرة من أراضي مدينة لشبونة كموقف لسياراتها الـ15، سكان العاصمة البرتغالية. كما أثار استنكار سياسيين برتغاليين، ووصفوه بأنه معاملة تفضيلية، بل وعنصرية. وبدأ الجدل حين كشفت صحيفة «أسبرسو» البرتغالية عقدا بين مغنية البوب الأمريكية الشهيرة وبلدية لشبونة يجيز لها استخدام مساحة لركن سياراتها على بعد أمتار من منزلها. فيما دخل حزب «بي إس دي» المعارض على الخط، مستهجنا الاستثناء. كما اتهم رئيس البلدية فرناندو مدينا بالخيانة لتصرفه في تراث المدينة، وقال الحزب: «مدينة لشبونة ليست ملكا» لرئيس البلدية. ما دفع البلدية لنشر بنود العقد الموقّع يناير الماضي، وتلتزم فيه مادونا بدفع 720 يورو شهريا بدل إيجار الموقف الذي يقع على مقربة من قصر يُمنع عليها دخوله، باعتباره مجهزا لسفارة تيمور الغربية. يذكر أن مادونا تقيم في لشبونة منذ 2017، كحال مونيكا بيلوتشي ومايكل فاسبندر وجون مالكوفيتش وآخرين.